تامشكط -التواصل- عبد الله شيخنا
في رسالة سابقة شرحنا معضلة تآزر وزيارة أمينها العام لمقاطعة تامشكط، واليوم وبعد مضي أكثر من أسبوع وبعد أن استبشر الساكنة خيرا قبل رمضان أقدموا على الاستدانة على أساس ان المبالغ وزعت أو ستوزع على البقية بعد يوم أو يومين فقط، وحتى اليوم و بعد مضي أكثر من أسبوع يعاني أصحاب المعونة المفترضة من عدم استلام مبالغهم رغم الحاجة والفاقة وعدم وجود مسؤول مباشر يمكنهم الاستفسار منه و سؤاله.
العديد من الأسر الفقيرة المتعففة تلقن بشكر رئيس الجمهورية والامتنان له ولا تجد ما وعدت به وقد أذيع على الملأ وفي نشرات الأخبار وبحضور الأمين العام لتآزر.
"نتمنى أن لا تمر هذه المعضلة مرور الكرام وأن ينال المستفيدون حقهم دون ما زيادة في المعاناة"، وفق تصريحات متضررين .
و إلى اليوم فإن المبالغ التي قيل إنها وزعت لم يستفد منها أكثر من 15 شخصا في تمثيلية مكشوفة لدى الجميع.
إن هذه المهزلة، كما يصفها السكان، و التى حصلت في مدينة تامشكط تضر بسمعة الدولة وثقة المواطن فيها فهل سيتم الحقيق فيها أم أن شعار مكافحة الفساد سيبقي للاستهلاك فقط.
وقد تواصل مندوبنا مع عجزة يستنجدون لإيصال رسالتهم إلى رئيس الجمهورية، حيث اشتكت السيدة (صاحبة الصورة) من تمثيلية قالت إنها تمت في تامشكط حيث استفاد 15 شخصا فقط من مبالغ رمزية فيما تم إدخال آخرين وتصوريهم والطلب منهم القول بأنهم استلموا كافة مبالغ الدعم رغم أنهم لم يستلموا اوقية واحدة؟! وطالبت السيدة رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لتسليم الأسر المتعففة المبالغ التي وعدتم بها وكالة التضامن ومكافحة الإقصاء "تآزر" مشددة على أن المواطنين يعانون بالفعل ما يستدعي سرعة تدخل الحكومة.
بدوره أكد هذا الشيخ (صاحب الصورة) نفس ما قالته السيدة، مطالبا الحكومة بالوفاء بالتزاماتها ورفع المعاناة عن المواطنين الذين تم التلاعب بهم رغم حاجتهم الملحة للدعم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها
