تظاهرات ضد توجّهات الرئيس سعيّد وأُخرى مساندة له في تونس العاصمة

جمعة, 17/12/2021 - 12:50

دعت قوى مدنيّة وأخرى سياسيّة أنصارها إلى المشاركة، الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأوّل، في وقفات احتجاجيّة في “شارع الحبيب بورقيبة”  ضدّ توجّهات رئيس الجمهورية قيس سعيد، فيما ينظّم أنصاره تجمّعا في نفس الشارع للتعبير عن مساندته.
المعارضة
واختارت أحزاب “التكتّل من أجل العمل والحريّات”، و”الحزب الجمهوري”، والتيار الديمقراطي”، التظاهر في “شارع الحبيب بورقيبة” وتحديدا في الجهة المقابلة لمقرّ وزارة الداخليّة، من أجل إحياء الذكرى 11 لاندلاع الثورة التونسية، والتعبير عن رفضهم لقرارات قيس سعيّد التي يعتبرونها انقلابا على المسار الديمقراطي وعلى أهداف الثورة التي اندلعت في سنة 2017 ضد الديكتاتورية والانفراد بالسلطة.
وفي ذات السياق، دعت الهيئة التنفيذية للمبادرة الديمقراطية، إلى وقفة احتجاجية اليوم الجمعة  “في شارع الثورة (شارع الحبيب بورقيبة) على مستوى برج الساعة، بداية من الساعة العاشرة صباحًا، من أجل “مواجهة انقلاب 25 جويلية/ يوليو – 22 سبتمبر/ أيلول”، وفق بيان كانت نشرته.
وقالت المبادرة الديمقراطية المتكونة من حراك “مواطنون ضد الانقلاب” ونشطاء سياسيين وحقوقيين آخرين، في بيانها إنّ هذه الوقفة هي “وقفة في ذكرى اندلاع شرارة ثورة الحرية والكرامة نفتتح بها مسارًا كفاحيًا متصاعدًا في الشوارع على امتداد شهر الثورة حتى يوم 14 جانفي/ يناير، ذكرى هروب المخلوع التي سنجعلها بإصراركم ومثابرتكم ذكرى إغلاق قوس الانقلاب الكريه وإنهاء كل إجراءاته الاستثنائية واستئناف مسار البناء الديمقراطي” حسب البيان.
أنصار الرئيس
وفي المقابل، دعت عديد الصفحات المناصرة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، إلى التظاهر في “شارع الحبيب بورقيبة”، ومساندة قرارات الرئيس التي يعتبرونها “تصحيحاً لمسار الثورة والقطع مع منظومة الفساد”، وبشأن مكان التظاهرة، أفاد مصدر أمني لبوابة تونس، بأنّها ستكون أمام المسرح البلدي.  
ويُعدّ، “شارع الحبيب بورقيبة” الشارع الرمز، الذي شهد أكبر مظاهرة خلال الثورة التونسية في سنة 2011، و التي كان لها الدور الأكبر في هروب الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

بوابة تونس