تسلمت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمة با يحيى، بحضور السفير الياباني المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد نوريو أهارا، اليوم الخميس بمركز الاستطباب للأم والطفل معدات وتجهيزات طبية مقدمة من طرف الجمهورية اليابانية الصديقة.
وتتضمن هذه المعدات، التي من شأنها أن تعزز من دور مركز الاستطباب للأم والطفل أمام مرتاديه وتزيد من طاقته وقدرته الاستيعابية، تجهيزات طبية من بينها بعض الأسرة ووسائل الإنعاش.
وأعربت الأمينة العامة لوزارة الصحة، في كلمة باسم معالي وزير الصحة، عن سعادتها بتسلم هذه التجهيزات التي تأتي في إطار المساعدة المالية المقدمة من طرف اليابان لدعم برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية المخصص لموريتانيا.
وبينت أن هذه المساعدة من شأنها أن تعزز من قدرات برنامج محاربة جائحة كوفيد-19 خاصة في مجال التكفل والإنعاش.
وأوضحت أن هذه المساعدة تتضمن عددا من التجهيزات الطبية لصالح مستشفيات أطار وكيفه وكيهيدي وانواذيبو ومركز الاستطباب للأم والطفل.
واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر للحكومة اليابانية على هذا الدعم، داعية المسؤولين عن المستشفيات المستفيدة إلى الاستخدام الأمثل لهذه التجهيزات وصيانتها.
وبدورها أوضحت المديرة العامة لمركز الاستطباب للأم والطفل السيدة فاطمة عبد القادر أن تقديم اليابان لمثل هذه التجهيزات الخاصة بالإنعاش الطبي ومنح سيارة إسعاف في وقت لاحق يعتبر مناسبة للتعبير عن خالص الشكر وعميق الامتنان للحكومة والشعب اليابانيين.
وأضافت أن هذه المساعدة من شأنها أن تعزز القدرات الفنية لخدمات الإنعاش الطبي ليكون أكثر فاعلية، كما ستساهم في دعم طواقم الإسعاف بالمستشفى، مثمنة مستوى الشراكة المتميز القائم بين البلدين الصديقين.
من جهته أعرب السفير الياباني المعتمد لدى موريتانيا عن سعادته بمناسبة تسليم بعض التجهيزات الطبية المقدمة في إطار برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الموجه لمكافحة كوفيد-19، بغلاف مالي قدره 100 مليون ين ياباني أي ما يعادل 35 مليون أوقية جديدة لصالح الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وبين أن هذه المساعدة تتكون من 3 أسرة للعناية المركزة و14 جهازا لتنظيم ضربات القلب ومراقبة الضغط، مبرزا أنه من المنتظر وصول دفعة ثالثة مكونة من 4 سيارات إسعاف.
وتمنى أن يسهم هذا الدعم في تعزيز المنظومة الصحية بالبلد لمواجهة كوفيد-19، وأن تلعب سيارات الإسعاف دورا كبيرا في دعم وتقوية النظام الصحي على المديين البعيد والمتوسط في المناطق النائية في موريتانيا.
و.م.أ