سكان شنقيط وزوارها يشكون وعورة الطريق ومشقة السفر ويطالبون الحكومة بسرعة التدخل

ثلاثاء, 10/08/2021 - 18:07
مقطع من الطريق قبل اشهر (تصوير التواصل)

يشتكي سكان مدينة شنقيط التاريخية من مشقة السفر عبر الطريق الذي يربط المدينة بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، حيث تدهورت وضعية الطريق بشكل غير مسبوق وذلك منذ مهرجان المدن القديمة المنظم في نسخته الأخيرة في نوفمبر 2019.

ومنذ ذلك التاريخ تضاعفت مشقة السفر عبر هذا الطريق الذي يمتد على مسافة 80 كلم فقط، حيث تسببت وضعية الطريق في تعطل السيارات فضلا عن المشقة الكبيرة التي يعانيها عابرو هذا الطريق من ركاب وسائقين بفعل الوعورة الشديدة وذلك رغم إعلان مؤسسة ETER قيامها بتمهيد الطريق.

وكانت الحكومة قد أعلنت عام 2019 أنها ستنجز الطريق المذكور خلال سنة 2020 وفق ما أعلنه الوزير الأول آنذاك في إعلان السياسة العام للحكومة أمام البرلمان في خطابة يناير 2020 أمام النواب. كما أكدته الوزارة المعنية لاحقا.

ورغم أن تمهيد الطريق وإعادة تأهيله لا تتطلب جهودا استثنائية إلا أن الجهات المعنية لم تقم بأي تحرك جدي لتسوية أكبر عائق أمام سكان مدينة شنقيط وزوارها وخاصة في موسم الكيطنة الذي يشهد أكبر إقبال على المدينة.

وبفعل وعورة الطريق لم تعد السيارات الصغيرة تستطيع الوصول إلى المدينة كما في السابق فيما تعاني سيارات الدفع الرباعي مشقة كبيرة مما تسبب في أعطال كثيرة قد تضطر الركاب إلى الانتظار لفترات طويلة في فضاء مفتوح لا تكاد توجد فيه أشجار تظلهم في أوقات ارتفاع درجات الحرارة

وهكذا لم تعد طريق شنقيط – أطار سالكة كما كانت مما يضطر أصحاب رباعيات الدفع إلى البحث عن مقاطع خارج الطريق لتفادي المطبات المتواصلة على طول الطريق وخاصة بين شنقيط والطريق الجبلي المعبد "طريق ولد ابنو" في كثير من أجزائه والتي تبلغ مسافتها حوالي 60 كم حيث تجد نفسك مرغما على السير بسرعة لا تتجاوز 30 كم في الساعة في أفضل الأحوال بالنسبة للسيارات الصغيرة فيما تقطع رباعيات الدفع الطريق في ساعتين ونصف بدل 55 دقيقة في الحالات العادية.

ويطالب سكان شنقيط السلطات المعنية سرعة التدخل لتمهيد الطريق في انتظار الشروع في تعبيدها.

يذكر أن الجهات المعنية حصلت على تمويل إنجاز الطريق المعبد لكن بقية الإجراءات ما زالت عالقة.