اشتهرت المرأة الموريتانية منذ القدم بإدارة شؤون البيت حيث حافظت كثيرات منهن على أسرهن وأطفالهن، وَوَلِجْنَ أسواق العمل ليُصبحن معيلات أسر ناجحات ومكافحات في سبيل تنشئة الأجيال ومحافظات على النسيج المجتمعي.
وفي عصر الدولة الوطنية أثبتت المرأة الموريتانية القدرة على تحمل المسؤولية في مختلف مواقع العمل الوطني، فحققت إنجازات وأظهرت كفاءات عالية وقدرة كبيرة على أداء المهام، ليس في العمل التربوي أو المكتبي فحسب بل في القيادة وإدارة المؤسسات وتسيير المصادر، فانتزعت ثقة الجميع وأصبحت رقماً صعباً في معادلة التوازن بين الجنسين في مراكز صنع القرار من خلال أدائهن الجاد والمثمر في معركة التنمية، ولم يعد هناك استثناء يخلو من جاهزية كفاءة واقتدار المرأة الموريتانية على التفوق.
وقد شكلت هذه المشاركة في عمليات التحول السياسية التي أدت إلى زيادة دور النساء في المجال العام، والتأثير في البرامج السياسية وتغيير واقع النساء داخل المجتمع الموريتاني تحولاً وصل بالمرأة إلى مراحل متقدمة من عملية الاختيار، حيث أسهم ذلك في تمكين قيادات نسائية على مستويات عليا من تسطير أروع الأمثلة في التضحية والوفاء ونكران الذات، ويَثْبُتْنَ شامخات في صدارة المشهد الوطني...
ولعل المهندسة فاطمة بنت عبد المالك رئيسة جهة نواكشوط ورئيسة منسقية تفرغ زينة وحلفاؤها هي من خير الأمثلة على تفوق الأداء السياسي والإداري وحسن التسيير للمرأة.
لقد لعبت بنت عبد المالك من خلال أدائها في تسيير المرافق العمومية دورًا محوريًا في تنمية المجتمع، وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك الدوائر، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف إلى جانب الفئات الهشة ورعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة ومساندتها للحق العادل لكل مواطن يلجأ لمرفق تُسيره دليلٌ على كون المرأة عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع.
إن التغيير الايجابي الذي يسعى إليه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مرهون بشكل كبير بدور النخبة وواقع الحزب الذي يعتمد عليه كذراع سياسي ومَنفذٍ اجتماعي ومدى تمكنه من القيام بأدواره في التعبئة المجتمعية.
وهذا ما عبرت المهندسة فاطمة بنت عبد المالك عن عمق الوعي به، فبادرت من غير تردد أو اتكال بالنهوض بدورها كفاعلة اجتماعية وقيادية سياسية ومنتخبة محلية على مستوى دائرة نواكشوط لتشغل دورا أساسيا في بناء علاقات وروابط تقوم على التفاعل الإيجابي بواسطة برامج سياسية وخدمات اجتماعية غير مشروطة بولاء حزبي أو انتماء اجتماعي أو عرقي، لكن دعما لهذا النظام كحاضنة مدنية إدارية وأمنية.
ولقد أثبت هذا الأسلوب الذي استحدثته بنت عبد المالك في مجالها الحضري نجاعته في التعبئة وتمرير الخطاب وتقريب الإدارة وتعميم الخدمات، أي الارتباط بهَمِّ المواطن وتلبية مطالب ملحة وبسيطة لكنها ظلت افتراضية حتى استطاعت هذه المرأة بذكاء تنزيلها واقعيا بوسائل أساسية:
*1- معنوية ك:* قوة الإرادة والثقة في النفس وصدق الولاء للوطن ووضوح الرؤية والنزاهة العاطفية أي عدم التمييز بين المواطنين على أي أساس (المساواة في أصدق تجلياتها).
*2- بشرية:* التوفيق في اختيار طاقم منسجم ومؤمن بمشروع التغيير وصدق المرأة.
*3- تجريبية ومعرفية:* تنوع الكفاءات والمشارب وتوزيع الأدوار ومتابعة المهام والمأموريات وتشجيع حق ممارسة الاجتهاد ودعم المبادرات.
*4- تنظيمية:* برامج تأطيرية وتواصلية أسبوعية سياسية
- حملات تحسيسية وتوعوية دورية.
- قوافل وأيام صحية شاملة.
- خدمات اجتماعية متعددة....إلخ.
*5- مادية :* توفرها منسقية تفرغ زينة وحلفاؤها عن طريق صندوق المنسقية الذي تتم تغذيته بواسطة مساهمات وتبرعات عشرات الأطر والكوادر أعضاء المنسقية وحلفائها.
وقد تأسست منسقية تفرغ زينه وحلفاؤها دعما للمرشحة لرئاسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك أثناء الحملة الانتخابية في استحقاقات 2018. وهي رافد من روافد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وذراعه السياسي والاجتماعي على مستوى نواكشوط.
وقد برهنت من خلالها الرئيسة فاطمة بنت عبد المالك على قوة الحشد والدعم خلال حملة المترشح لرئاسيات 2019 السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وخلال الإعداد لمؤتمر الحزب الأخير حين عبأت رئيسة جهة نواكشوط في إطار مبادرة (تفان) تحالف فاعلي نواكشوط آلاف الفاعلين السياسيين دعماً لتصحيح مسار مؤتمر الحزب وتحديد مرجعيته الطبيعية المتمثلة في شخص رئيس الجمهورية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأخيرا من خلال التعبئة للأيام التحسيسية المنظمة في دار الشباب القديمة تحت إشراف رئيس الحزب الأخ سيدي محمد ولد الطالب أعمر حيث استطاعت منسقية تفرغ زينة وحلفاؤها برئاسة الأمينة التنفيذية فاطمة بنت عبد المالك حسم الدور في الحشد وتحقيق غاية تحريك الجمهور، وتُعزز بذلك حضورها في المشهد كذراع سياسي للحزب على مستوى نواكشوط من غير نظير.
مولاي ادريس ولد مولاي الحسن الذي تستحقه المرأة نظير أدائها المتميز في مختلف مواقع العمل الوطني... فاطمة بنت عبد المالك نموذجاً؟
اشتهرت المرأة الموريتانية منذ القدم بإدارة شؤون البيت حيث حافظت كثيرات منهن على أسرهن وأطفالهن، وَوَلِجْنَ أسواق العمل ليُصبحن معيلات أسر ناجحات ومكافحات في سبيل تنشئة الأجيال ومحافظات على النسيج المجتمعي.
وفي عصر الدولة الوطنية أثبتت المرأة الموريتانية القدرة على تحمل المسؤولية في مختلف مواقع العمل الوطني، فحققت إنجازات وأظهرت كفاءات عالية وقدرة كبيرة على أداء المهام، ليس في العمل التربوي أو المكتبي فحسب بل في القيادة وإدارة المؤسسات وتسيير المصادر، فانتزعت ثقة الجميع وأصبحت رقماً صعباً في معادلة التوازن بين الجنسين في مراكز صنع القرار من خلال أدائهن الجاد والمثمر في معركة التنمية، ولم يعد هناك استثناء يخلو من جاهزية كفاءة واقتدار المرأة الموريتانية على التفوق.
وقد شكلت هذه المشاركة في عمليات التحول السياسية التي أدت إلى زيادة دور النساء في المجال العام، والتأثير في البرامج السياسية وتغيير واقع النساء داخل المجتمع الموريتاني تحولاً وصل بالمرأة إلى مراحل متقدمة من عملية الاختيار، حيث أسهم ذلك في تمكين قيادات نسائية على مستويات عليا من تسطير أروع الأمثلة في التضحية والوفاء ونكران الذات، ويَثْبُتْنَ شامخات في صدارة المشهد الوطني...
ولعل المهندسة فاطمة بنت عبد المالك رئيسة جهة نواكشوط ورئيسة منسقية تفرغ زينة وحلفاؤها هي من خير الأمثلة على تفوق الأداء السياسي والإداري وحسن التسيير للمرأة.
لقد لعبت بنت عبد المالك من خلال أدائها في تسيير المرافق العمومية دورًا محوريًا في تنمية المجتمع، وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك الدوائر، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف إلى جانب الفئات الهشة ورعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة ومساندتها للحق العادل لكل مواطن يلجأ لمرفق تُسيره دليلٌ على كون المرأة عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع.
إن التغيير الايجابي الذي يسعى إليه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مرهون بشكل كبير بدور النخبة وواقع الحزب الذي يعتمد عليه كذراع سياسي ومَنفذٍ اجتماعي ومدى تمكنه من القيام بأدواره في التعبئة المجتمعية.
وهذا ما عبرت المهندسة فاطمة بنت عبد المالك عن عمق الوعي به، فبادرت من غير تردد أو اتكال بالنهوض بدورها كفاعلة اجتماعية وقيادية سياسية ومنتخبة محلية على مستوى دائرة نواكشوط لتشغل دورا أساسيا في بناء علاقات وروابط تقوم على التفاعل الإيجابي بواسطة برامج سياسية وخدمات اجتماعية غير مشروطة بولاء حزبي أو انتماء اجتماعي أو عرقي، لكن دعما لهذا النظام كحاضنة مدنية إدارية وأمنية.
ولقد أثبت هذا الأسلوب الذي استحدثته بنت عبد المالك في مجالها الحضري نجاعته في التعبئة وتمرير الخطاب وتقريب الإدارة وتعميم الخدمات، أي الارتباط بهَمِّ المواطن وتلبية مطالب ملحة وبسيطة لكنها ظلت افتراضية حتى استطاعت هذه المرأة بذكاء تنزيلها واقعيا بوسائل أساسية:
*1- معنوية ك:* قوة الإرادة والثقة في النفس وصدق الولاء للوطن ووضوح الرؤية والنزاهة العاطفية أي عدم التمييز بين المواطنين على أي أساس (المساواة في أصدق تجلياتها).
*2- بشرية:* التوفيق في اختيار طاقم منسجم ومؤمن بمشروع التغيير وصدق المرأة.
*3- تجريبية ومعرفية:* تنوع الكفاءات والمشارب وتوزيع الأدوار ومتابعة المهام والمأموريات وتشجيع حق ممارسة الاجتهاد ودعم المبادرات.
*4- تنظيمية:* برامج تأطيرية وتواصلية أسبوعية سياسية
- حملات تحسيسية وتوعوية دورية.
- قوافل وأيام صحية شاملة.
- خدمات اجتماعية متعددة....إلخ.
*5- مادية :* توفرها منسقية تفرغ زينة وحلفاؤها عن طريق صندوق المنسقية الذي تتم تغذيته بواسطة مساهمات وتبرعات عشرات الأطر والكوادر أعضاء المنسقية وحلفائها.
وقد تأسست منسقية تفرغ زينه وحلفاؤها دعما للمرشحة لرئاسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك أثناء الحملة الانتخابية في استحقاقات 2018. وهي رافد من روافد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وذراعه السياسي والاجتماعي على مستوى نواكشوط.
وقد برهنت من خلالها الرئيسة فاطمة بنت عبد المالك على قوة الحشد والدعم خلال حملة المترشح لرئاسيات 2019 السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وخلال الإعداد لمؤتمر الحزب الأخير حين عبأت رئيسة جهة نواكشوط في إطار مبادرة (تفان) تحالف فاعلي نواكشوط آلاف الفاعلين السياسيين دعماً لتصحيح مسار مؤتمر الحزب وتحديد مرجعيته الطبيعية المتمثلة في شخص رئيس الجمهورية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأخيرا من خلال التعبئة للأيام التحسيسية المنظمة في دار الشباب القديمة تحت إشراف رئيس الحزب الأخ سيدي محمد ولد الطالب أعمر حيث استطاعت منسقية تفرغ زينة وحلفاؤها برئاسة الأمينة التنفيذية فاطمة بنت عبد المالك حسم الدور في الحشد وتحقيق غاية تحريك الجمهور، وتُعزز بذلك حضورها في المشهد كذراع سياسي للحزب على مستوى نواكشوط من غير نظير.
مولاي ادريس ولد مولاي الحسن