بالأمس انتصرت المقاومة الفلسطينية في تحقيق التكافؤ على مستوى تبادل الرعب لأول مرة بعد حرب الاستنزاف وانتصارات 73...
وبالأمس خرجت كل الشعوب الحرة في العالم أحتفاء بهذا النصر ودعما للقضية الفلسطينية العادلة.
ولا شك أن الكيان الصهيوني سيعمل على رسم خطة خبيثة وشيطانية ترتكز على:
- الاغتيالات واصطياد القيادات وخبراء التصنيع العسكري الفلسطيني.
- واستخدام الأجهزة الاستخباراتية والحكومات العربية في تسهيل تصفية عناصر المقاومة وتجفيف منابع الدعم الفلسطيني.
- وحشد الدعم الآمريكي والغربي وتسخيره في حبك المؤامرة واستنزاف العرب ماديا وأخلاقياً لضرب كل المقدرات العربية في الصميم.
وبالمقابل سيزداد الشرخ العربي ويتعمق الخلاف حول أتفه الأسباب.
- سترتفع قيمة الكراسي الخليجية وتضيق دوائر الأُسَر الحاكمة فتُحكم القبضة على الشعوب وتفعل الرقابة على منافذ العبور إلا على الغرباء.
- وستنقسم النخبة العربية حول الآراء والأفكار المجترة والمواقف البرزخية، وستظل "القوى" العربية تتراشق خارج دائرة التأثير !!!
لست مثبطاً ولا متشائماً، بل محرضاً ومحذرا...
فإلى متى نسيء تسيير المواقف؟ وكيف نتعلم استغلال لحظات النصر؟
محمد الهادي ولد الزين ولد الإمام