رئيس حزب الرباط: معي لائحة تضم توقيع 120 نائبا طالبوا بمأمورية ثالثة للرئيس السابق

سبت, 10/04/2021 - 00:21

عقد رئيس حزب الرباط الوطني من اجل الحقوق وبناء الأجيال، الدكتور السعد ولد لوليد، مؤتمرا صحفيا مساء الجمعة بمقر الحزب المركزي في العاصمة نواكشوط.

وبدأ الدكتور السعد ولد لوليد حديثه بالترحم على ضحايا جائحة كوفيد19، والدعاء بالشفاء للسياسي الكبير بيجل ولد هميد، مرحبا بضيوف الحزب والإعلاميين والمناضلين.

وأضاف ولد لوليد "هناك 5 نقاط هي التي دعتنا للاندماج مع الرئيس السابق، أولها أن  المشروع ثمرة نضال تخللتها السجون والمفاوضات مضيفا :"المشروع ليس بضاعة معروضة للبيع وسيظل حاضنة لكل أبي يريد الخير لموريتانيا"

وأكد انه طيلة نضالات  الحزب كانوا في خدمة  "الفئة الضعيفة،" وولد عبد العزيز ساعد هذه الفئة  في "الحي الساكن" وفى "الترحيل"

واستعرض ولد لوليد ما قال إنها بعض من إنجازات الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، وأنه هو من طرد سفارة الكيان الصهيوني من البلاد، في وقت عجز العالم عن ذلك، مشيرا إلى انه لا يستبعد أن تكون الحكومة تستهدف الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل المصالحة مع الكيان الصهيوني، ونحن "كوطنيين وكعروبيين لن نتخلى عن هذا الرجل" يضيف ولد لوليد.

وتحدث السعد ولد لوليد عن ما وصفه بــ "القرار التاريخي الذي اتخذ من انحياز للوطن والانحياز للمقاومة وتغيير علم فرنسا" حسب تعبيره.

وأكد ولد لوليد أن "هذا المشروع هو مشروع وطني جامع وليس مجرد حزب ولا يستحق إلا أمثال الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقررنا تعيير مصطلح" المرجعية" بمصطلح جديد هو "شرعية الانجازات'.

وأشار ولد لوليد إلى انه ناضل سنة 1983 ودافع عن القيم، ويعرف سجون الرئيسين السابقين ولد هيدالة، وولد الطايع .

وأعلن رئيس حزب الرباط، أن حملة الانتساب للحزب ستنطلق خلال أيام، داعيا كل المناضلين فى مختلف أنحاء الوطن إلى الانتساب له. مشددا على أن "القائد الرمز  محمد ولد عبد العزيز أكبر  من أن ينتسب وكذلك أنصاره" واصفا ما حصل بأنه تطابق في الرؤى والمواقف.

وقال إن حزب الرباط يسعى لتتوعية الأجيال بحقوقها حتى يمكن للمواطن أن يقول "لا" وأن يتعود على الأنفة والرفعة والكرامة في وجه كافة المسؤولين الكبار في الدولة.

وأكد الدكتور السعد أن معه لائحة تتضمن توقيع 120 نائبا كانوا قد طالبوا بمأمورية ثالثة للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز مشددا على أن هؤلاء لا يستحقون البقاء في المعية الوطنية ممثلين للشعب الموريتاني.

ويأتي هذا المؤتمر الصحفي يأتي بعد يومين من إصدار الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز بيانا أعلن فيه انضمامه للحزب ودعا فيه الجميع للانخراط فيه، منتقدا الأوضاع التي يعيشها البلد وأداء المعارضة والأغلبية على حد سواء.

وحضر المؤتمر الصحفي عدد من الشخصيات السياسية المحورية في نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من الداعمين له