عامل مفصول تعسفيا من مفوضية الأمن الغذائي يطمع في عدالة رئيس الجمهورية وإنصافه.. (رسالة)

اثنين, 29/03/2021 - 16:25

رسالة الى فخامة رئيس الجمهورية 
بعد ما يليق بمقامك  الكريم من التقدير والإحترام أجدني مضطرا لمخاطبتكم حول قرار تعسفي يتعلق بفصلي من مفوضية الأمن الغذائي وذلك بعد تعنت المفوضية و تماديها في ظلمي. 
فخامة الرئيس،
أنا عامل في مفوضية الأمن الغذائي حاولت بشتى الوسائل رفع الظلم عني وطرقت كل الأبواب لرفع مظلمتي، أبواب نواب فلم أجد آذانا صاغية، حاولت إيصال مظلمتي لكنني اكتشفت أن إيصال المظلمه أصعب من رفعها. وها أنا أتوجه إليكم برسالتي هذه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
فخامة رئيس الجمهورية،
أنا عامل تم فصله فصلا تعسفيا في أسبوع الجائحة الأول ظلما وعدوانا مما شكل عبئا علي.
فأنا عامل معيل لأسرة ولدي 5 بنات و 4  اولاد تم فصلي من عملي البسيط  في مفوضية الأمن الغذائي من طرف مسؤولها الذي هو برتبة وزير ورغم المستوى البسيط لعملي إلا أن فصلي جاء بقرار من الوزير  دون علم رئيس القطاع التابع له. ورغم اعتراف كافة المسؤولين في مؤسستي بوقوع الظلم علي إلا أن خوف الجميع كمم الأفواه حتى عن كلمة حق أمام قرار جائر،  لكن الله يمهل ولا يهمل.
جاء تغيير مفوض الأمن الغذائي بعد قرار  فصلي  بوقت وجيز  فتوجهت إلى مفتشية الشغل بشكاية  بتاريخ  10/8/2020 من أجل انصافي حيث قامت، بدورها، باستدعاء مفوض الأمن الغذائي الجديد 
 وهو الاستدعاء رقم 186 بتاريخ 19/8/2020 لكن هذا الاستدعاء أثار حفيظة مفوض الأمن الغذائي الذي اتصل علي وزير الوظيفة العمومية غاضبا من استدعائه في مشكلة عامل بسيط 
 مما أوجب على وزير الوظيفة العمومية الاتصال على مفتشية الشغل وتوبيخها  واحالة الملف الي القضاء دون حضور الطرف المعني رغم توجيه المفتشية  استدعاء لها من اجل الحضور 
وقد تمت إحالة الملف على عجل الى القضاء بمحضر رقمه 098 وتم تسجيل الملف تحت الرقم 132/2020 وارسلت محكمة الشغل تبليغا. 
و عقدت  الجلسة في 18 /3 /2021 بعد عام من المواعيد لتسفر الجلسة عن رفض مفوضية الأمن الغذائي رفع الظلم والتعنت بإظهار القوة ليحال الملف الى جلسات لا يعلم أحد متى ستتم برمجتها. 
 فخامة رئيس الجمهورية،  
ربما لا تصلكم مظلمتي لكني مؤمن كل الإيمان أنه ماضاع حق وراءه طالب 
أدامكم الله ومتعكم بالصحة والعافية ولا سلط عليكم ظالما أقوى منكم

شيخنا سيدي محمد
عامل مفصول من مفوضية الأمن الغذائي