أخبار وطنية

رئيس حزب الإنصاف: لا توجد أزمة تستدعي الحوار وإنما المصلحة العليا لموريتانيا

قال رئيس حزب الإنصاف، سيد أحمد ولد محمد، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يسعى إلى تنظيم حوار بين مختلف أبناء الوطن لضمان المصلحة العليا للبلد.

وأضاف، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، يوم الاثنين، أن المواطنين اعتادوا على تنظيم حوار إذا كانت هناك أزمة سياسية أو قبل تنظيم انتخابات، مبرزا أنه ليست هناك أزمة، لله الحمد، وإنما الهدف الرئيسي هو مصلحة موريتانيا.

وطالب جميع الموريتانيين، وخاصة العاملين في الشأن السياسي، بالجلوس بعضهم مع بعض والتشاور من أجل إيجاد حلول مناسبة للقضايا العالقة والتي استعصى حلها في الحوارات السابقة، مبرزا أن الضمانات التي تم الاعتماد عليها لإنجاح هذا الحوار هو التحضير الجيد لهذا الحدث الهام.

وأبرز رئيس حزب الإنصاف أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أكد خلال حفل الإفطار الذي أقامه مساء الأحد على شرف أعضاء مجلس مؤسسة المعارضة وبعض السياسيين، أن من بين الأسباب الجوهرية لفشل الحوارات السابقة هو عدم التحضير الجيد لها، مؤكدا أنه سيتم التحضير الجيد لهذا الحوار من خلال إعطاء فترة زمنية كافية له من أجل التغلب على مختلف القضايا المطروحة.

وقال إن مؤشرات التحضير لهذا الحوار هو تكليف رئيس الجمهورية للسياسي موسى افال، ليكون نقطة اتصال بين مختلف الفاعلين السياسيين ويتلقى مقترحات جميع الأطراف بشكل فردي لتتم صياغتها على شكل وثيقة تكون هي المرجعية لهذا الحوار.

وقال إن الحوار المزمع تنظيمه ليس مسألة مادية يتم منحها من طرف السلطة، وإنما هو لقاء بين ممثلي الأحزاب السياسية والمترشحين السابقين للانتخابات الماضية، لمناقشة القضايا التي سيتم الاتفاق عليها وآليات التنفيذ، مؤكدا أن نتائج هذه المداولات سيتم تنفيذها لأنها لن تكون مؤسسة على مصالح شخصية للنظام ولا لغيره، وإنما الهدف منه هو المصلحة العليا للبلد.

وحول ما سيتم القيام به من طرف حزب الإنصاف لضمان إنجاح هذا الحوار، أوضح سيد أحمد ولد محمد، أن الحزب سيقدم رؤيته السياسية بناء على ما قاله رئيس الجمهورية خلال اللقاء السياسي بخصوص الطريقة التي سيتم بها الحوار والمواضيع التي يرى أنها ينبغي التحاور حولها، مشيرا إلى مجموعة أحزاب الأغلبية ستقدم ما هو مطلوب منها في هذا الحوار على أكمل وجه.

وبخصوص المواضيع التي سيتم التطرق لها خلال هذا الحوار، قال رئيس حزب الإنصاف إن هذه المواضيع معروفة لدى الموريتانيين جميعا وتتم إثارتها باستمرار عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بل إنها منذ نشأة الدولة وهي موضوع للنقاش، مبرزا أن هذه المواضيع هي التي تستحق أن يتم الحسم فيها.

و م ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى