أخبار وطنية

موريتانيا … نواب وسياسيون شبابا يدعون لمقاطعة الحوار “الصوري” المرتقب

دعا نواب برلمانيون ونشطاء سياسيون شبابا إلى مقاطعة الحوار الوطني المرتقب، مؤكدين أنه لا يعدو كونه “حوارات صورية” تهدف إلى إعادة إنتاج نفس الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة شؤون البلاد. وأعربوا عن استيائهم من محاولات إحياء شخصيات وهيئات غير قادرة على حل الأزمات الوطنية.

وشدد النواب والنشطاء على ضرورة توحيد قوى الشباب، سواء المعارضة أو المستقلة، بما في ذلك الفئات المهمشة من الموالين، وشباب المهجر والمدونين والنقابيين والإعلاميين. وأشاروا إلى أن الطبقة السياسية الحالية قد أسهمت بشكل كبير في الوضع المتردي للبلاد، مطالبين بإبعادها عن مشهد الحوار القادم.

وأوضح البيان أن معظم الحضور الحالي من مختلف التشكيلات السياسية يعتبرون جزءاً من الماضي، مشيرين إلى أنهم فشلوا في الحوارات السابقة، ولا يمكن التعويل عليهم في حل مشاكل البلد. كما أكدوا على أن الشباب قد تم إقصاؤهم بشكل ممنهج، رغم قوتهم الديموغرافية وحضورهم الفعلي في الساحة السياسية.

وأشار البيان إلى العديد من الممارسات التي أدت إلى تهميش الشباب، مثل منع ترخيص الأحزاب، قمع الحركات الشبابية المعارضة، وسجن المدونين وأصحاب الرأي المخالف، بالإضافة إلى قمع المظاهرات المطالبة بالحقوق.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد أعلن مؤخراً عن تكليف موسى افال بتنسيق الحوار الوطني، وذلك في حفل إفطار نظمته مؤسسة المعارضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى