أخبار وطنية

زغرودة السفيرة والخروج على “النص الدبلوماسي”

زغرودة في غير محلها، وخرجت على النص، كما يقول أهل المسرح والفن، وكسرت القواعد والاعراف الدبلوماسية كما يقول الدبلوماسيون.
حتى ولو جاءت هذه الزغرودة من سفيرة أو وزيرة أو مسؤولة موريتانية في حدث وطني داخلي لأثارت الكثير من الجدل بل والاستهجان لأنها باختصار تعكس مستوى معينا من انعدام المسؤولية و”الخفة” التي لا تليق بأدنى مسؤول. فما بالك وقد لفتت نظر الأفارقة في أكبر تجمع لهم يحضره ضيوف امميون ايضا؟ هو هو النفاق السياسي في أقبح تجلياته؟.
بهذه الجمل السابقة علق كتاب ومدونون على زغرودة سفيرة موريتانيا في الاتحاد الإفريقي عند نهاية خطاب الرئيس الغزواني الذي سلم خلاله الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي لنظيره الأنغولي.
بعض المتابعين قالوا إن المستوى التعليمي لسفيرتنا خديجة يمكن أن يدفعها للخروج على النص وربما ارتكاب أخطاء أكبر، خاصة وأنها تخرجت من الثانوية التجارية في نواكشوط والتي لا يتضمن برنامجها سوى التكوين على الحرف وليس بينها الدبلوماسية ثم تولت منصب سكرتيرة في سفارة غربية قبل أن يتلقفها احد رموز النظام السابق ليعينها وزيرة.
السؤال المطروح هو: كيف ينظر “صناع القرار” إلى زغرودة السفيرة؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى