عشرات الشهداء في غزة والدفاع المدني عاجز عن إنقاذ المستغيثين
وقالت إن الكثير من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب الاستهداف الصهيوني المتواصل.
واستُشهد 11 نازحاً فلسطينياً، بينما أُصيب 15 آخرون، جرّاء قصف قوات الاحتلال الصهيوني خيامهم، في منطقة المواصي، غربي خان يونس، جنوبي القطاع المحاصَر، في حين تزداد معاناة النازحين، بسبب الأمطار والبرد القارس.
واستُشهد أيضاً أطفال وثلاثة أشقاء في مجزرة المواصي، وهم نيام داخل خيمتهم الباردة، بينما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأكّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، “أوتشا”، أنّ تلوث مياه الشرب في قطاع غزة وصل إلى معدلات مقلقة، تضرّ صحة الفلسطينيين.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنّ مراقبة حديثة لجودة المياه في قطاع غزة تكشف معدلات مقلقة من التلوث.
وفي السياق، تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن نيّة “إسرائيل” حظر “الأونروا” على نحو يهدد حياة المدنيين في غزة.
وقالت الصحيفة إذا نفّذت سلطات الاحتلال القوانين الجديدة بحق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، فإنّ مسؤولين في الأمم المتحدة يحذرون من أنّه لن تتمكن أيّ مجموعة أخرى من تعبئة فراغ الوكالة، وأنّ عملياتها الإنسانية في قطاع غزّة ستتوقف، في وقت تؤكد الأمم المتحدة وجود مجاعة في أغلبية أنحاء القطاع.