الرئيس الغزواني يسلم جوائز شنقيط للفائزين بها
![](https://www.tawassoul.net/wp-content/uploads/2024/12/26-12-2024-51-1.jpg)
سلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، جوائز شنقيط للعام 2024.
وهكذا سلم رئيس البلاد جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية للفائز بها وهو الدكتور سيد أحمد الأمير عن تحقيقه كتاب “أوضح المسالك إلى فهم إرشاد السالك”.
كما سلم جائزة شنقيط للعلوم والتقنيات للفائز بها وهو الدكتور زهير صالح نتو، من المملكة العربية السعودية، عن أَبحاثه العلمية في مجال الصحة العامة وطب الأسنان.
كما سلم بعد ذلك جائزة شنقيط للآداب والفنون للفائز بها وهو الكاتب يبه بابا حسن، عن عمله الروائي: “نقوش مسوفية”.
وخلال الحفل ثمن الأمين العام لمجلس جائزة شنقيط، الحسن بن يوسف سي، في خطاب بالمناسبة، إشراف رئيس الجمهورية ورعايته لحفل توزيع جائزة شنقيط لعام 2024، موضحا أن ما عرفه مجلس الجائزة من اهتمام وتثمين مثّل منعطفا بارزا في تطوير الجائزة وتوسيع عطائها لتصبح معلما للريادة والإبداع في حقول العلوم والتقنيات، والدراسات الإسلامية، والآداب والفنون.
واوضح أنه في ظل التقدم المتسارعِ للعلوم والتطور التكنولوجي المذهل حرصت جائزة شنقيط منذ تأسيسها على أن تظل مركزا لتحفيز البحث العلمي والابتكار، وبث روح التنافس بين الباحثين، وتشجيعهم على العطاء.
![](https://www.tawassoul.net/wp-content/uploads/2024/12/113-768x416-1.jpg)
وأضاف أن الأعمال الفائزة بالجائزة في مختلف دوراتها أغنت المشهد العلمي والثقافي، كما أسهمت في إحياء الدور الريادي للشناقطة في مجال التدريس والتأليف المتمثل في المحاظر أو الجامعات البدوية التي كانت نموذجا فريدا من نوعه، توسعت الجائزة إلى الدفع به ليواكب مستجدات العصر ويوائم تحديات المستقبل.
وقال إن جائزة شنقيط ليست احتفالا سنويا فحسب، بل هي رسالة تأكيد على دور العلم في تحقيق التنمية والرخاء، مشيرا إلى أن مجلس الجائزة يعمل استنادا إلى الرؤية المستنيرة لرئيس الجمهورية على جعل الجائزة منارة إشعاع معرفي وتواصل حضاري، وفق تعبيره.
وقدم الفائزون في هذه الجائزة، كل في مجال تخصصه، عرضا حول مضمون بحثه ومجالاته وأهدافه، وما يضيفه من جديد لمجاله، شاكرين رئيس الجمهورية على اعتنائه بالبحث العلمي والارتقاء به، وخلق فضاء خلاق للتنافس الإيجابي بين مختلف الباحثين والمفكرين.
وتهدف هذه الجائزة، التي تعوّد مجلس جائزة شنقيط على تقديمها سنويا، إلى خلق روح المنافسة الإيجابية، وتحفيز مواهب المبدعين في مختلف المجالات العلمية، للمساهمة في تشكيل أقطاب علمية وبناء صروح معرفية وثقافية متنوعة، بغية خلق بيئة علمية حاضنة، تستمد منها الأجيال عادات البحث وسمات الابتكار.
وشكلت هذه الجائزة، التي تم منحها لأول مرة سنة 2001 والمكونة من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها خمسة ملايين أوقية قديمة لكل فرع من فروع الجائزة، آلية لمكافأة الباحثين الوطنيين والأجانب الذين ساهموا في تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.
حضر حفل توزيع جوائز شنقيط الوزير الأول، وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والوزيران المستشاران برئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ورئيس وأعضاء مجلس جائزة شنقيط، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وقادة عسكريين وأمنيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من رجال الفكر والثقافة.