أخبار وطنية
إدارة الأمن تحقق في صفقة مختبر الشرطة الفنية والعلمية
أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني عن فتح تحقيق في الظروف التي صاحبت إنشاء مختبر الشرطة الفنية والعلمية، وذلك بعد تداول وسائل إعلام محلية معلومات تشير إلى تجاوزات في تكاليف المشروع.
وقد بلغت تكلفة إنشاء المختبر 6.584.300 يورو، بينما تشير مصادر إلى أن التكلفة الحقيقية لا تتجاوز 4 ملايين يورو، مما يعني وجود عمولات تجاوزت 60% من التكاليف.
كما أثار هذا الموضوع اهتمامًا برلمانيًا، حيث دعا نواب في الجمعية الوطنية وزارة الداخلية إلى التحقيق في هذه المعلومات والتأكد من صحتها
دياسبورا — وزير الخارجية ول مرزوك معروف بخياناته للدولة في جميع وظائفه و هو اليوم أيضا خائن للرئيس ول الغزواني في تصريحاته و مواقفه الصبيانية و لكن الدولة تحتفظ به في الحكومة لأنه شخص متعقد مريض نفسيا و ليس فيه نفع و لا ضر و لا تاثير و إنما هو واجهة للخارج ان الدولة تطبق التمييز الإيجابي للزنوج و الحراطين. الوزير ول مرزوك يتهرب من انتماءه لشريحة الحراطين المحترمة الفضيلة. و السبب، حسب ما يتداوله الناس في ولايات العصابه و الحوظ عن الوزير سالم ول مرزوك هو أن جَدُّهُ عبدٌ اشتراه رجل من تاجَكانتْ من المنطقة الافريقية جنوب الصحراء، اشتراه هذا الرجل من عند أهله مقابل كمية من الملح، لأن أهل العبد هذا مرزوك أسرة من الفلاحين الأفارقة الزنوج يحتاجون إلى الملح حاجة ماسَّةٍ، ثم ذهب الرجل بِعَبْدِهِ و سَمَّاه باسم مرزوك، ثم باعه في طريقه لرجل من قبيلة الأقلال، و بعد فترة طويلة تَنَقَّلَ رجل الأقلال هذا إلى تكانت و معه عبده مرزوك. و كان أهل تكانت في تلك الفترة صدرت فيهم فَتْوَى بتحرير العبيد، فَقَام رجل الاقلال بتحرير رقبة عبده مرزوك، فأصبح مرزوك حرطاني حر و لكن بعض أبناءه كانت أمهم خادمْ مملوكة و ماتت قبل أن يحررها أسيادها، أما أولادها فإن بعصهم حرره أسياده و البعص لم يُحَرَّرْ من الرق. أما الوزير الحالي سالم ول مرزوك فإنه من ذرية هذه الخادم التي لم تُحَرَّرْ رقبتها، و لا ندري هل هو من أولئك الذين حررهم أسيادهم بعد موتها أم أنه من الذين لم يُحَرَّرُوا. و في حالة أن الوزير ول مرزوك لم يحرر فإن الورثة من أسياد أمه قد يطالبون حقهم فيه و قد لا يطالبون به. و على كل حال إنه من المناسب على الوزير ول مرزوك أن يغسل ذمته من هذه الحقوق إذا كانت حقيقية. وحسب الموظفين الذين يعرفون الوزير ول مرزوك لأنهم معه في الوزارة فإنهم يستبعدون أنه سَيَهْتَمُّ بهذا الموضوع لأنه مُتَعَقِّدٌ من هذا الموضوع. و يقول هؤلاء الموظفون أن الوزير ول مرزوك تَعُجُّ منه رائحة كريهة رغم ما يستخدم من العطور، و يُفَسِّرُ بعضهم ذلك بأن من أسبابه هذه الحقوق التي في رقبته و من أسبابه أيضا عَدَمُ الصلاة على النبي