مفوضة الأمن الغذائي “ترفض” مساعدة معيلة أيتام متعففة من تقسيمات المفوضية بشنقيط
خلال توزيعات مفوضية الأمن الغذائي في مدينة شنقيط، التي تستضيف غدا مهرجان مدن التراث، تم حرمان عدد من الأسر المتعففة من هذه التوزيعات. إلا أن الوضعية الخاصة لأم عدد من اليتامى تعتبر وضعية استثنائية لهشاشتها وعدم قدرتها على العمل، حيث لم تستفد من توزيعات “تآزر” ولا من تقسيمات مفوضية الأمن الغذائي.
هذه الوضعية دفعت برئيس جمعية للعمل الخيري للتواصل يوم أمس مع المفوضة فاطمة بنت خطري عن طريق الواتساب لإبلاغها بهذه الحالة الإنسانية لكن المفوضة “الوزيرة”، كعادة اغلب وزراء الأنظمة الشمولية الذين يعتقدون أنهم فوق المواطنين وأفضل منهم، لم ترد على الرسالة ولم تعلق عليها سلبا أو إيجابا.
ولحد الساعة لم تستفد هذه السيدة واطفالها اليتامى من دعم المفوضة مما اضطر جمعية خيرية في شنقيط لفتح حملة تبرع لتوفير مؤونة هذه الأسرة من المواد الغذائية الأساسية ولو لمدة شهر أو شهرين.