عشرات الإصابات لجنود الاحتلال في عملية دهس بمحطة حافلات قرب “غليلوت” شمالي “تل أبيب”

أكدت وسائل إعلام صهيونية إصابة أكثر من 50 جنديا، من بينهم 10 في حالة الخطر، في عملية دهس في مفترق “غليلوت” في ضواحي “تل أبيب”، فيما استشهد المنفذ.
وفي تفاصيل العملية، أفادت وسائل الإعلام صهيونية أنّ الإصابات وقعت في إثر اصطدام شاحنة بمحطة الحافلات قرب “غليلوت”، حيث دهست الشاحنة عدداً كبيراً من الجنود الصهاينة بالقرب من قاعدة “غليلوت” العسكرية شمال “تل أبيب”.
ونقلت شرطة الاحتلال أنّ شاحنة المنفذ اصطدمت بحافلة بالقرب من محطة تجمع فيها الجنود قرب قاعدة “غليلوت”.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ منفذ عملية الدهس هو رامي ناطور من مدينة قلنسوة، مشيرةً إلى أنّه “خرج من الشاحنة بعد تنفيذ العملية وبحوزته سكين وحاول تنفيذ عملية طعن”. 
وقالت “نجمة داوود الحمراء” إنّها “تتعامل مع عشرات الإصابات من جراء اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات شمالي تل أبيب”، مشيرة إلى استدعاء مروحية لنقل الجرحى. 
كما أكّدت منصة إعلامية صهيونية أنّ عدداً من إصابات عملية الدهس في “غليلوت” ميؤوس منها. 
كما أنّ “15 جندياً ما زالوا محاصرين تحت الشاحنة التي اصطدمت بمحطة الحافلات”. 
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام صهيونية أنّ المنطقة التي حدثت فيها عملية الدهس في “غليلوت” تعتبر منطقة حساسة وخطيرة جداً.