نصر الله … هنيئا لحزب أنت قائده ولتيار أنت عنوانه ولأم أنجبتك ولجيل عايشك وناصرك

عاش عزيزا كريمًا شهما أبيا يرفض الظلم ويأبى الخنوع. وكانت أفعاله وأقواله وحياته من الأشياء التي تسر الصديق وتغيظ العدو.
إن كتب الله له الشهادة علي يد العدوان الصهيوني الآثم وهو على طريق القدس مقبلا غير مدبر ؛ فقد جمع له الحسنين.
هذه جولة وليست نهاية المطاف، ودماء القادة مصابيح تنير الدرب للسائرين فى سبيل الله عز وجل .
هنيئا لحزب أنت قائده ، ولتيار أنت عنوانه، ولأم أنجبتك، ولجيل عايشك وناصرك وقاسمك ليالي المجد وأيام الكرامة. لقد كنت فينا نجما يستعصي على كل محاولات التدجين، ومجاهدا بالكلمة والصاروخ ؛ أدبت جيلا فأحسنت تأديبه، وكونت حزبا فكان من أحزاب الله فى أرض الله ، يقاتل من أجل الله والوطن الذى ولدت فيه وعشت تحمل آهاته وأحلام معذبيه.
لن نحزن لمؤمن نال ماتمني ، ولكن سنخجل نيابة عن الثلة التي أختارت أن يكون لها من بطش الصهاينة نصيب ، وأن تكون أياديهم الملطخة بالدماء مصدر سعادة لمن خسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين ..
سلام عليكم يوم ولدتم ويوم جاهدتم ويوم انتصرتم ويوم ناصرتم غزة وأخواتها ويوم ضحيتم بالغالي والنفيس فى عالم قل فيه أنصار الحق وعبث الشيطان بعقول بعض رموزه وأصحاب التأثير فيه.

سيد أحمد محمد باب.