ولد الغزواني يحدد موقف موريتانيا من الحرب في فلسطين ولبنان والصحراء الغربية ودول أخرى
أعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عن إدانة بلاده للعدوان الصهيوني على لبنان مطالبا بالوقف الفوري لهذا العدوان.
كما جدد موقف موريتانيا الداعم للقضية الفلسطينية والمندد بشدة بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل في خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. مطالبا بوقفها الفوري ومعلنا تمسك موريتانيا بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة والسيادة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس.
جاء ذلك في خطابه الذي القاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، وهذه هي أبرز مواقف موريتانيا من القضايا العربية والدولية كما جاءت في خطاب الرئيس:
إن لدينا، في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، قناعة راسخة بأن التعاون بين الدول لا يكون مثمرا وفعالا إلا بقدر ما يكون قائما على الصداقة والثقة والاحترام المتبادل.
ولذا، بنينا سياستنا الخارجية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والعمل على تعزيز التعاون والصداقة، وصيانة السلم والأمن الدوليين، ودعم القضايا العادلة بميزان القانون الدولي، ومواثيق الأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ونحن نود في هذا الإطار التأكيد على:
– إدانتنا القوية لحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ونحن نطالب بوقفها الفوري ونعلن تمسكنا بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة والسيادة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة؛
– استنكارنا وإدانتنا لما يجري حاليا من اعتداءات إسرائيلية على لبنان، ومطالبتنا بوقفها الفوري؛
– دعوتنا إلى إيجاد حل يصون وحدة وسيادة دولة ليبيا الشقيقة، وإصرارنا على تعزيز الجهود الإفريقية ودعم الجهود الدولية في هذا الصدد؛
– دعمنا لأمن واستقرار السودان الشقيق وسيادة وسلامة أراضيه، ودعوتنا إلى تغليب لغة الحوار والعقل لحل المشاكل المطروحة، بما يفضي لوقف فوري للحرب وينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق ويضمن احترام القانون الدولي الإنساني؛
– حرصنا على السعي الجاد للوصول إلى حل سياسي يصون وحدة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها وكرامة شعبها وحقه في العيش في أمن وسلام؛
– دعمنا للشرعية في اليمن الشقيق ودعوتنا إلى انتهاج سبل الحل السلمي وفقا للمبادرات العربية والقرارات الدولية ذات الصلة؛
– موقفنا الثابت من النزاع في الصحراء الغربية، ودعمنا لجهود الأمم المتحدة، ولكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة الرامية إلى إيجاد حل مستدام ومقبول لدى الجميع؛
– قلقنا من استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ومطالبتنا بحل ينهي الحرب ويراعي انشغالات الطرفين وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ويجنب المنطقة والعالم مزيدا من المآسي والدمار.