رداً على العدوان الصهيوني.. حزب الله يقصف بالصواريخ “رامات ديفيد” والمخازن الرئيسة في المنطقة الشمالية
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم الإثنين، قصف المخازن الرئيسة التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة “نيمرا” بعشرات الصواريخ، مرّتين.
كما قصف مجاهدو المقاومة مقرّ الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة “يوآف” بعشرات الصواريخ، ومقرّ قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة “عين زيتيم” بعشرات الصواريخ أيضاً.
وبالتزامن، قصف حزب الله مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل”، في منطقة ”زوفولون” شمالي حيفا بعشرات الصواريخ.
وقصفت المقاومة قاعدة ومطار “رامات ديفيد” بعشرات الصواريخ.
وأكّدت المقاومة أنّ هذه الاستهدافات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت مناطق الجنوب والبقاع، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية هذه، على الرغم من كل الاعتداءات الصهيونية الواسعة والمتواصلة على القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية.
وكان مراسل قناة الميادين في جنوبي لبنان أفاد بإطلاق صليات صاروخية بعيدة المدى من لبنان في اتجاه فلسطين المحتلة، بينما قالت وسائل إعلام عبرية إنّ الصليات الصاروخية تُطلق من دون توقف.
وأشار إعلام الاحتلال إلى دويّ صفارات الإنذار شمالي الضفة الغربية.
بدورها، أفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة بدويّ صفارات الإنذار في سجن الجلمة المعروف بسجن “كيشون”.
وأضافت المراسلة أنّ مستوطنات شمال الضفة، التي دوت فيها صفّارات الإنذار، تبعد عن لبنان نحو 200 كم.
وقبل ذلك، أفاد مراسل الميادين في الجنوب بإطلاق صليات صاروخية متجددة من لبنان في اتجاه الشمال والعمق الفلسطيني المحتل، لافتاً إلى سماع انفجارات في شمال فلسطين المحتلة في إثر الصلية الصاروخية التي انطلقت.
وأكّد الإعلام الصهيوني سقوط صواريخ وسط الجولان من دون دوي صفارات الإنذار.
ودوّت صفارات الإنذار في مدينة حيفا المحتلة و”الكريوت”، بينما سقطت الصواريخ في “يوكعنام” جنوبي شرقي حيفا، وفي العفولة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قصفت المقاومة الإسلامية، حزب الله- المقرّ الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة “عميعاد”، ومُجمّعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” الصهيونية في منطقة ”زوفولون” شمالي مدينة حيفا المحتلة بعشرات الصواريخ.
وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ استهداف قاعدة “عميعاد” قرب طبريا “هو الأعنف من جانب حزب الله”.