أخبار عربية ودولية

وزير الصحة اللبناني: 274 شهيداً اليوم و1024 جريحاً

أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على لبنان إلى 274، والجرحى إلى 1024، منذ صباح اليوم
وقال الأبيض، في مؤتمر صحافي، إنّ “الاعتداءات الإسرائيلية استهدفت سيارات الإسعاف، ومراكز طبية، وقوافل سيارات النازحين”. وأشار إلى ارتقاء شهيدين و16 جريحاً من فرق الإسعاف من جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأعلن الأبيض لائحة بعناوين مراكز الرعاية الصحية الأولية المحيطة بمراكز الإيواء، لمتابعة النازحين المصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل والأطفال، من أجل متابعة علاجهم في مراكز الإيواء، إضافةً إلى تخصيص خط ساخن للوزارة لتأمين الخدمات الصحية الطارئة.
وتشهد مدن وقرى وبلدات متعددة في الجنوب والبقاع عدواناً صهيونيا مستمراً منذ ساعات الصباح الأولى، من يوم الإثنين الـ23 من سبتمبر 2024، وأدت إلى تسجيل عدد كبير من الإصابات وأضرار مادية كبيرة في المناطق المستهدفة.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه المكثّف على لبنان، مستهدفاً بالغارات العنيفة القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية. 
وبينما يستمر العدوان، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى “الوقوف مع الحق وردع العدوان على لبنان”.
وشدد ميقاتي على أنّ العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان يمثّل “حرب إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى، وهدفها تدمير القرى اللبنانية”.
بدوره، أكد مصباح العلي، مستشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، تلقي مكتب الوزير تسجيلاً صوتياً يتضمن دعوة إلى إخلاء المكتب.
وفي حديث إلى قناة الميادين، شدد العلي على أنّ لبنان الرسمي سيرد عبر المحافل الدولية على التهديد الصهيوني، مشيراً إلى أنّ “توجيه تهديد مباشر إلى مبنى حكومي له دلالات”.
وأضاف مستشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أنّ “الشبكة الأرضية للاتصالات لم يتم اختراقها”.
وطلبت وزارة الصحة من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك – الهرمل وقف العمليات الباردة، أي تلك التي يمكن تأجيلها، من أجل معالجة الجرحى من جراء الغارات الصهيونية.
وشنّ الاحتلال غارةً عنيفةً على بلدة زبقين الجنوبية، واستهدف بأخرى بعض المنازل في سهل الخيام. كما شنّ غارات على الطيبة ودير سريان وأطراف وادي الحجير.
وأكد مراسل الميادين في الجنوب استهداف منزل مأهول في الناقورة، حيث يجري العمل على إجلاء الجرحى، فيما تجددت الغارات على منطقة البياضة في قضاء صور.
واستهدفت سلسلة غارات الاحتلال الناقورة وغربي زبقين، بينما ارتكب مجزرةً في حاروف، بعدما قصف منازل على رؤوس ساكنيها.
ولم تقتصر الاستهدافات الصهيونية على القرى القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، بل وصلت حتى القرى في إقليم التفاح وأقضية الزهراني وصيدا والنبطية.
وأُصيب عدد من الأشخاص في غارة صهيونية استهدفت منشأةً صناعيةً في تول في قضاء النبطية.
ومن بين المناطق التي استهدفها الاحتلال أيضاً أطراف قرية بصليا في قضاء جزين.
و في قضاء صيدا، أُصيب عدد من الأشخاص في استهداف الاحتلال مبنيين سكنيين في البابلية والصرفند، بحسب الوكالة الإخبارية الرسمية.
واستشهد شخصان على الأقل، بينما أُصيب آخرون، من جراء الغارة الصهيونية التي استهدفت بلدة السكسكية، في حين جُرح 4 أشخاص، في حصيلة أولية، في الغارة التي استهدفت بلدة الغازية.
واستهدفت غارة اخرى بلدة الخرايب، أدت إلى وقوع شهداء وجرحى.
بالتزامن، أشعلت مسيّرات الاحتلال الحرائق في الأحراج في جنوبي لبنان.
أما في البقاع الغربي، فاستهدف الاحتلال مرتفعات محيطة ببلدة مشغرة، فيما استهدفت غارة مرتفعات محيطة ببلدة سحمر.
يُذكر أنّ الاحتلال كثّف عدوانه على لبنان منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الاثنين، وشنّ مئات الغارات.
الميادين نت + التواصل

زر الذهاب إلى الأعلى