أخبار وطنية

بنت بحام تحث على الانضباط في تسيير الشأن العام

حثت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، على احترام التوقيت الرسمي وتسيير المال العام، وعلى التكامل والتنسيق فيما بين مختلف الإدارات والمصالح المختصة المعنية.جاء ذلك خلال زيارتها الاستطلاعية لمحمية جاولينك اليوم الاثنين ضمن زياراتها التفقدية للمؤسسات العاملة تحت وصاية قطاعها، حيث كان في استقبالها لدى مدخل مديرية المحمية مديرها الداف ولد سهلة ولد الداف محاطا بعدد من معاونيه.وقالت الوزيرة إن القطاع على أتم الاستعداد لتذليل كل العقبات التي تشكل عائقا في وجه تنفيذ نشاطات المؤسسة، داعية إلى العمل في إطار فريق متكامل وتنسيق محكم بين مختلف الإدارات والمؤسسات المعنية لضمان الاستفادة وتحقيق النتائج المتوخاة.بدوره، قدم مدير المحمية عرضا فنيا تضمن أهداف إنشاء المحمية وأهم المكاسب التي تحققت في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي في دلتا نهر السنغال، والوسائل التي عبأتها بغية تحقيق الأهداف المرسومة، خاصة تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال خلق أنشطة مدرة للدخل وتثمين المصادر الطبيعية على مستوى المحمية التي تغطي زهاء 5000 هكتار ويقطنها حوالي 6215 نسمة يزاولون نشاطات الزراعة والتنمية الحيوانية وتتوزع على 30 تجمعا سكانيا.واستعرض مدير المحمية أهم التدخلات والبرامج المنجزة في إطار التعاون بين المؤسسة وبعض الشركاء الفنيين والماليين، مبرزا خصوصية المحمية وموقعها الجغرافي حيث تقع في منطقة ساحلية خاضعة للتأثير القوي للبحر وكانت غنية بالموارد الطبيعية إذ تعد من أغنى مناطق غرب افريقيا، وتفد إليها مجموعات كبيرة من الطيور المهاجرة، كما تحتضن موائل بحرية ساحلية متميزة في دلتا نهر السنغال.وتناول المدير في عرضه، مراحل استعادة النظم البيئية التي تأتي استجابة للأثر البيئي لسد “جاما” وما قيم به في مجال استعادة بعض النظم البيئية وخاصة تشجير 1400 هكتار من أشجار المانغروف والمكافحة الميكانيكية للنباتات الضارة بالبيئة “التيفا”.وتابعت الوزيرة البيئة عرضا تناول مشروع تعزيز القدرات الحدودية للتسيير الجيد لدلتا النهر ضمن محمية الانسان والطبيعة لدلتا النهر التي تغطي مساحة 641768 هكتارا.وكانت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مرفوقة خلال هذه الزيارة بالأمين العام للوزارة مولاي ابراهيم ولد مولاي إبراهيم وبعض معاونيها

زر الذهاب إلى الأعلى