غزة … المقاومة تخوض اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال وتقصف تمركزات قيادته في “نتساريم”
تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال، تصدّياً لتوغّلات “جيش” الاحتلال في قطاع غزّة، ولاسيما في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع ومحيط معبر رفح البري، إضافةً إلى استهداف محور “نتساريم”، وذلك في اليوم الـ313 من العدوان الصهيوني المستمر.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد عن استهدافها بقذيفة “TBG”، مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد، قوة صهيونية تحصنت داخل المستشفى الإندونيسي، في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تموضعاً لجنود العدو على خط الإمداد، في محور “نتساريم”، وذلك باستخدام قذائف الهاون.
وعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من إطلاق عبوات (أبابيل) المقذوفة على مقر قيادة تابع لـ “جيش” الاحتلال، شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، دكّ مقاتليها تجمّعاً لجنود العدو وآلياته، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى أيضاً، تموضعاً لجنود العدو على خط الإمداد في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها تجمّعاً لجنود العدو وآلياته المتوغّلين في محيط معبر رفح البري، بقذائف الهاون.
وأكّدت أيضاً قصفها مقر قيادة وسيطرة تابعاً لقوات العدو في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون.
أمّا كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، فنشرت مشاهد من استهدافها لقوات العدو في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون من العيار المتوسط.
كذلك، قصفت قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح، تجمّعاً لجنود العدو، على خط الإمداد في محور “نتساريم”، بعدد من قذائف الهاون.
والثلاثاء، قصفت كتائب القسّام مستوطنة “تل أبيب” وضواحيها بصاروخين من نوع “M90″، رداً على مجازر الاحتلال المتواصلة ضدّ المدنيين في قطاع غزة، فيما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ”الإنجاز على صعيد الوعي”.