نقيب المحامين الموريتانيين في إسبانيا لإجراء فحوصات بعد حادث مروري وصحته جيدة

يوجد نقيب المحامين الموريتانيين، الأستاذ بونا الحسن، في إسبانيا (الاندلس) لإجراء فحوصات طبية، وذلك بعد تعرضه لحادث سير بسيط على طريق كيفه قبل يومين.
وأكدت مصادر مقربة من الهيئة الوطنية للمحامين؛
أن آثار الحادث “عادية ولله الحمد” ، إلا أن النقيب قرر السفر للاطمئنان على صحته وإجراء مزيد من الفحوص الدقيقة بعد نصائح مخلصة، واشارت النقابة إلى أنه في حالة مستقرة.
وفي رسالة إلى المحامين والنقباء السابقين وزملائه في المهنة كتب النقيب بونا الحسن:
نحن بفضل الله بخير
الحمد لله أولاً وآخراً، نحن بخير وعافية بفضل الله وكرمه.
خلال رحلة عائلية عبر طريق الأمل، وفي طريق العودة، غلبني النعاس للحظات قصيرة، فانحرفت السيارة قليلاً عن الطريق. وبرحمة من الله، لم يحدث اصطدام ولا انقلاب، بل توقفت السيارة بهدوء في أرض رملية ناعمة، كأنها كانت أيضاً بحاجة إلى لحظة استراحة.
واصلت القيادة قليلاً قبل أن يستلم السيارة أحد الإخوة، ويأخذني آخر مشكوراً.
أجريت الفحوصات اللازمة في المنارة تحديدا ، وأكد الأطباء أن الأمر لا يدعو للقلق ولا يتطلب سفراً.
لكن بعد يوم من الحادث ، وبناءًاعلى نصائح مخلصة، قررت او قرروا على الأصح السفر ، وقتها تدخلت لتكون الوجهة الأندلس لعدة أسباب:
- والدتي رحمها الله عولجت فيها وشُفيت، فتيمنت بها.
- لطالما سكنتني الأندلس بحضارتها وأدبها وأهلها، منذ قراءتي عنها.
- وجدت هنا أطباء أكفاء، أكدوا نفس ما قاله أطباء نواكشوط، وكانت نتائج التصوير متطابقة تماماً.
أنا بخير ولله الحمد، وكل ما أحتاجه الآن هو قليل من الراحة والسكينة.
ولكن الإنسان في كبد ولا وقت للراحة
دامت صحتكم وعافيتكم.
الأستاذ: بون ولد الحسن