أخبار عربية ودولية

3 قتلى جدد للاحتلال في قطاع غزة.. والقسام تتبنى عملية قتل ضابط و3 جنود في جباليا

أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف “الجيش” الصهيوني ، منذ صباح اليوم، في قطاع غزة إلى 3.
هذا وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة “الأشباح” الصهيونية أو الوحدة “888”، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لـ”الجيش” الصهيوني ، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في الـ29 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في جباليا.
وفي تفاصيل العملية التي أعلنتها، السبت، فقد فجّرت كتائب القسّام منزلاً مفخخاً مسبقاً في قوة صهيونية راجلة، قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.
في السياق نفسه، وفي إطار تصدّيها لقوات الاحتلال ضمن ملحمة “طوفان الأقصى” المتواصلة، نفّذت كتائب القسّام كميناً مركباً قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا، حيث استهدف جرافة صهيونية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع المجموعة بين قتيل ومصاب.
واستهدفت القسّام أيضاً، جرافتين عسكريتين من نوع “D9″، بقذيفتي “الياسين 105″، قرب شركة القمة غربي معسكر جباليا.

 بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى آليات تابعة لـ “جيش” الاحتلال، شمالي مخيم النصيرات، بصواريخ قصيرة المدى عيار “107”، وبقذائف “الهاون”.

وفي ظل عمليات المقاومة المستمرة، أقرّ “جيش” الاحتلال الصهيوني ، أمس الجمعة،  بمقتل ضابط كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة “شاكيد” في “لواء غفعاتي”، متأثراً بإصابته قبل أكثر من شهر، في معركة جنوبي قطاع غزة. 
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الضابط القتيل كان أُصيب بجروح خطيرة، في 17 أيلول/سبتمبر الفائت، بحيث أُصيب في الحادثة نفسها 4 جنود آخرين، وقُتل وأصيب عدد آخر، في إثر انفجار سلاح داخل مبنى في رفح.

زر الذهاب إلى الأعلى