قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، إن العلاقة بين موريتانيا وإسبانيا هي علاقة أصيلة ومتجذرة، وتتنوع وتتوسع كل مرة، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى نواكشوط خلال اليومين الماضيين تعكس متانة تلك العلاقات، إذ توجت بالتوقيع على اتفاقيات حول الهجرة الدائرية ومكافحة الجريمة المنظمة، وقبلها تم التوقيع على اتفاقيات حول محاربة الهجرة غير النظامية والتشغيل ودعم اللاجئين. جاء حديث الوزير ردا على سؤال حول العلاقات الموريتانية الإسبانية، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء الخميس بنواكشوط وأضاف الوزير أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى موريتانيا تعكس مكانة البلاد في الخارج، سواء مع دول الجوار أو على المستوى العربي أو الإفريقي أو الأوروبي. وبخصوص زيارة المسؤول الليبي أمس لنواكشوط، قال الناطق باسم الحكومة، إن موريتانيا ملتزمة بالموقف الدولي تجاه ليبيا وهو الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية بطرابلس، مبينا أن زيارة المسؤول الليبي كانت بطلب منه في إطار الوساطات التي يقوم بها رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي، وكعضو في اللجنة العليا لمعالجة الإشكال الليبي. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي أيضا ضمن السياسة التي تنتهجها موريتانيا لحل أزمات الدول الأفريقية.