نواكشوط: المكتبة الوطنية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
أحيت المكتبة الوطنية، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف من خلال حفل نُظم بمقرها في العاصمة نواكشوط، تخللته أنشطة ثقافية وفكرية متنوّعة.
وتضمن الحفل سلسلة محاضرات ونقاشات تمحورت حول أهمية الكتاب ودوره المحوري في ترسيخ المعرفة، وتعزيز الصلة بين الأجيال وماضيها الحضاري، تحت شعار: “اليوم العالمي للكتاب: المكانة والدور.. موريتانيا نموذجا.”
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، إسماعيل ولد شعيب، أن رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي اهتماماً بالغاً بالثقافة عموماً، وبالكتاب بوجه خاص، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على ترجمة هذا التوجه إلى واقع ملموس.
وأضاف ولد شعيب أن الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب لا يقتصر على رمزية المناسبة، بل يعكس التزاماً متجدداً بالمعرفة، مشدداً على أن الكتاب، بورقه وحبره، سيظل رفيق الإنسان في رحلته نحو التقدم، كونه الجسر الذي يصل الماضي بالحاضر ويضيء طريق المستقبل.
من جهته، أوضح المدير العام المساعد للمكتبة الوطنية، باب ولد سيداتي، أن الكلمة المكتوبة تشكل رابطاً بين الأزمنة والثقافات، وتسهم في حفظ التراث الإنساني، وهو ما دفع اليونسكو إلى اعتماد الثالث والعشرين من أبريل يوماً عالمياً للكتاب، إيماناً منها بأن الكتاب يمثل وعاءً للفكر والإبداع.
وأشار إلى أن دعم التأليف والنشر، وتشجيع القراءة، من أولويات السياسات الثقافية للحكومة الموريتانية، التي تسعى من خلالها إلى ترسيخ ثقافة المطالعة والإنتاج المعرفي.
وحضر حفل الافتتاح عدد من الفاعلين والمهتمين بالشأن الثقافي، من ضمنهم مدير المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث.
