موريتانيا: مشاركة ثلاثة رؤساء في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب والتأهيل للتشغيل
تستضيف العاصمة الموريتانية في الفترة ما بين 9 إلى غاية 11 ديسمبر 2024 المؤتمر الوزاري القاري حول التعليم والشباب والتأهيل للتشغيل.
المؤتمر الذي انطلقت فعالياته اليوم الإثنين سيحضره 3 رؤ ساء أفارقة هم الجزائري عبد المجيد تبون، والرواندي بول كاغامي، والسنغالي باسيرو جوماي فاي، فيما ستمثل الدول الأخرى المشاركة بمستويات متفاوتة وزراء وسفراء، واختارت المملكة المغربية تخفيض مستوى مشاركتها إلى مدير في وزارة التعليم، ربما بسبب حضور الرئيس الجزائري.
الأهداف الرئيسية للمؤتمر القاري هي:
– تقدير مستوى تنفيذ الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي للالتزامات والقرارات التي تم اتخاذها لتحويل التعليم في أفريقيا في السنوات الأخيرة – خطة عمل التعليم في أفريقيا
– وإعلان الحدث الجانبي للتعليم في أفريقيا الاعتراف بالتحديات.
–عرض النماذج الناجحة والحلول المبتكرة والمستدامة والتحول التعليمي من جميع أنحاء القارة لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين.
– تعزيز الشراكات والتعاون لتعزيز تبادل المعرفة بين صانعي السياسات والباحثين والمعلمين وأصحاب المصلحة في المجتمع المدني.
– استكشاف آلية التمويل المستدام للتعليم من خلال تعزيز الموارد المحلية وغيرها من الآليات المبتكرة لتحويل نظم التعليم.
وسيتناول المؤتمر المجالات التي تساهم في الحد من تسرب الأطفال من المدارس وتحسين التعلم، بالإضافة إلى إصلاح المناهج الدراسية والتعلم القائم على الكفاءة، وذلك من خلال التركيز على مواءمة المناهج الدراسية مع متطلبات المستقبل، بما فيذلك سوق العمل في القرن الحادي والعشرين؛ وتعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات والمهارات الاجتماعية والعاطفية والتعاونية بالإضافة إلى محو الأمية في مجال الاستدامة البيئية وتغير المناخ؛ ودمج المعرفة المحلية والمنظورات الثقافية في المناهج الدراسية. ستركز المناقشة على تحويل أجندة المناهج الدراسية في القارة من خلال بناء تناغم قوي بين المناهج الدراسية والتربية والتقييم.
وفي مجال تطوير المعلمين والدعم المهني سيتمالتركيز على تحسين الشفافية والمساءلة في توظيف المعلمين ونشرهم، وترشيد موارد المعلمين وجودة برامج تدريب المعلمين وتوافرها، وتوفير التطوير المهني المستمر والدعم للمعلمين، وتعزيز الاحتفاظ بالمعلمين وتحفيزهم. وعلاوة على ذلك، التفكير في قضايا مثل ضمان ظروف عمل لائقة وتعزيز مكانة مهنة التدريس،بما في ذلك منخلال أجور مماثلة للمهن التي تتطلب مستويات مماثلة من المؤهلات.
بالإضافة إلى تقييم نتائج التعلم المستجيب، حيث يعد التقييم المبكر والمنتظم للمهارات الأساسية أمرًا بالغ الأهمية لقياس التقدم المحرز وتحديد الثغرات الرئيسية في التعلم، وتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات وتقديم الخدمات التعليمية الفعالة.
وستتمحور المناقشة حول بناء أدوات قوية وفعالة من حيث التكلفة وقابلة للمقارنة لتقييم نتائج التعلم، تستجيب لاحتياجات القارة،بما في ذلك قياسات التعلم في سياقات الطوارئ والأزمات.
و تعزيز الممارسات المؤثرة على نطاق واسع للارتقاء بنتائج التعلم المبكرة والتأسيسية: وسيركز هذا المجال المواضيعي على النُهج الاستراتيجية وآلية الدعم لأنظمة التعليم لتسريع توسيع نطاق الممارسات المؤثرة القائمة على الأدلة والتربية المنظمة. بالإضافةلأنظمة تعليمية قادرة على مواجهة الطوارئ والأزمات ومستنيرة بالمناخ: وستركز المناقشات هنا على معالجة الثغرات في تحسين التأهب والاستجابة لتزايد تواتر وحجم الأزمات المتعددة في القارة واستكشاف الحلول والاستراتيجيات وأفضل الممارسات لضمان استمرارية التعلم للأطفال والشباب المتضررين من الكوارث المناخية والنزاعات الممتدة وحالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة.
علاوة على ذلك، ستركز المناقشات على التعليم والتعلم كجزء لا يتجزأ من جهود التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره في السياقات الأفريقية، والفرص والشراكات والممارسات ذات الصلة.
وبخصوص الاستفادة من التقنيات الرقمية في التعليم: سيركز على توسيع نطاق الوصول الشامل إلى التعلم الرقمي من خلال التأثيرعلى سياسة التعلم الرقمي، والأجهزة الرقمية الفعالة من حيث التكلفة والتكيف والبنية التحتية للمتعلمين والمعلمين والاتصال في المدارس؛ ودمج الأدوات والموارد الرقمية في التعليم والتعلم؛ وتطوير محو الأمية والمهارات الرقمية بين الطلاب والمعلمين.
وفيما يتعلق بالتعليم الشامل والمساواة: ستركز المناقشة على الحد من التعليم خارج المدرسة من خلال تلبية الاحتياجات التعليمية للمجتمعات المهمشة والمحرومة من الخدمات، بما في ذلك العدد المتزايد من الأطفال المتأثرين بأنواع متعددة من الأزمات.
وتعزيزالاستراتيجيات التعليم الشامل والمراعي للنوع الاجتماعي؛ ضمانا للمساواة في الوصول والفرص لجميع المتعلمين، بما في ذلك التعليم بالفرصة الثانية والتعلم البديل.
أما تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومهارات القرن الحادي والعشرين: ستركز المناقشة على تعزيز الجودة والمشاركة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ وتعزيز الإبداع والابتكار وعقليات ريادة الأعمال؛ وإعداد الطلاب لوظائف المستقبل.
وفيما يتعلق بالتعليم المهني والتقني: ستركز المناقشة هنا على تعزيز أهمية وجودة التعليم المهني والتقني؛ والمواءمة مع احتياجات الصناعة ومتطلبات سوق العمل؛ وتعزيز المسارات بين التعليم الأكاديمي والتقني والمهني.
التمويل والحوكمة للتحول التعليمي: ستركز المناقشة على استكشاف آليات التمويل المبتكرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص؛ وتعزيز أطر السياسات والحوكمة لدعم التحول التعليمي؛ وضمان تخصيص الموارد واستخدامها بكفاءة وشفافية
الحرية نت