ملخص ميداني لحزب الله: رفد الجبهات بالسلاح مستمر.. 95 قتيلاً للاحتلال وتدمير 42 دبابة
أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الخميس، ملخّصاً ميدانياً، شمل حصيلة الخسائر الصهيونية التي رصدتها المقاومة منذ بدء الغزو البري، وما شهدته محاور المواجهات الـ5 عند الحافة الأمامية، إضافةً إلى ما حقّقته القوتان الصاروخية والجوية.
وأكدت غرفة عمليات المقاومة مواصلة التصدّي للعدوان الصهيوني على لبنان، وتكبيد “جيش” الاحتلال خسائر فادحةً، في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة.
الحصيلة التراكمية للخسائر الصهيونية عند الحدود
ووفقاً لما رصده مجاهدو المقاومة وأوردته الغرفة في ملخّصها الميداني، بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو، منذ بدء ما سمّاه “المناورة البرية في جنوبي لبنان”، الآتي:
- أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من الضباط والجنود.
- تدمير 42 دبابة “ميركافا”، 4 جرّافات عسكرية، آليتي “هامر”، آلية مدرّعة وناقلة جند.
- إسقاط 3 مسيّرات من نوع “هرمز 450″، ومسيّرتين من نوع “هرمز 900”.
ولا تتضمّن هذه الحصيلة خسائر العدو في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
رفد الجبهات بالسلاح مستمر وفقاً للخطط المسبقة
إضافةً إلى ذلك، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ما يلي: - تتجنّب قوات العدو التنقّل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المقاومة خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلاً إلى داخل القرى الحدودية والانسحاب منها، بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتية.
- إنّ خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الاشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، وما زالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المعدّة مسبقاً.
- على الرغم من الإطباق الاستعلامي الذي يمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المقاومون يتمكّنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخية، في اتجاه نقاط تموضع جنود العدو، حتى عمق الكيان، بصورة يومية ومتواصلة وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي. ولم يتمكّن العدو من إحباط أيّ عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية.
غرفة عمليات المقاومة أشارت إلى أنّ قرى الحافة الأمامية جنوبي لبنان شهدت في الأيام الماضية محاولات تقدّم لـ”جيش” العدو، وقد تصدّى المجاهدون لها، عند أكثر من محور، وفقاً للآتي:
1- المحور الأول: منطقة عمليات الفرقة 146 في “جيش” العدو، يمتدّ من الناقورة غرباً، وصولاً إلى مروحين شرقاً.
تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، حاولت قوة مشاة صهيونية التسلل في اتجاه الأحياء الجنوبية لقريتي شيحين والجبين، كما حاولت قوة استطلاع أخرى التسلل في اتجاه منطقة وادي حامول، شمالي شرقي بلدة الناقورة، فتصدّى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، وأجبروها على الانسحاب إلى منطقة اللبونة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة، بالأسلحة الصاروخية، تحشدات ومسارات تقدّم العدو داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في “رأس الناقورة” و”جل العلّام”.
2- المحور الثاني: منطقة عمليات الفرقة 36 في “جيش” العدو، يمتدّ من راميا غرباً، وصولاً إلى رميش شرقاً، (عيتا الشعب ضمناً)، ومن رميش، وصولاً إلى عيترون شرقاً.
تواصل المقاومة الإسلامية استهداف تحشدات “جيش” العدو الصهيوني وتجمّعاته في هذا المحور، وسط محاولاته المستمرة للتوغّل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.
3- المحور الثالث: منطقة عمليات الفرقة 91 في “جيش” العدو، يمتدّ من بليدا جنوباً، وصولاً إلى حولا شمالاً.
تحافظ قوات العدو على السيطرة بالنار على الأطراف الشرقية لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي محاولة تقدّم جديدة على هذا المحور، بعد المواجهات البطولية التي سطّرها مجاهدو المقاومة خلال الأسبوع الماضي في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبّدتها القوات المتقدّمة.
4- المحور الرابع: منطقة عمليات الفرقة 98 في “جيش” العدو، يمتدّ من مركبا جنوباً، وصولاً إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة في الشمال الشرقي.
تقدّمت قوة مشاة معادية في اتجاه أطراف بلدة كفركلا الشرقية، وصولاً إلى منطقة تل نحاس، عند الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، فتصدّى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، بالتزامن مع استهداف مكثّف لتحشدات العدو في المناطق الخلفية.
أسفر ذلك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو، الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات، وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعية وغطاء دخاني كثيف، خوفاً من استهدافات المقاومة.
5- المحور الخامس: منطقة عمليات الفرقة 210 في “جيش” العدو، يمتدّ من قرية الغجر، وحتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة بالأسلحة الصاروخية، وبصورة مكثّفة، العديد من محاولات التقدّم في خراج بلدتي كفرشوبا وشبعا، بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدو حرق الأحراج في المنطقة، خوفاً من أي عملية هجومية للمقاومة.
ويتعامل مجاهدو المقاومة مع محاولات تقدّم قوات العدو المتكرّرة في اتجاه الأحياء الجنوبية والجنوبيّة الشرقية لمدينة الخيام، بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والمدفعية، محقّقين إصابات مؤكّدة.