“مسؤولان” إسرائيليان لـ”واشنطن بوست”: هجماتنا تكتيك تفاوضي للضغط في محادثات وقف النار

كشف “مسؤولان” إسرائيليان لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن أن الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني الثلاثاء “كانت بمثابة تكتيك تفاوضي، يهدف إلى إجبار حركة حماس على تعديل مطالبها بعد توقف المحادثات لفترة طويلة”.
وأوضح “المسؤولان”، أن “هذه الضربات جزء من استراتيجية “إسرائيل” التي اجتمع فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع كبار المسؤولين العسكريين”، بحيث أنّه “تم اختيار الخيار الذي قدمه “الجيش” الإسرائيلي، والذي شمل غارات جوية مكثفة على عشرات الأهداف في قطاع غزة”.

كما أشار أحد “المسؤولين” للصحيفة، إلى أنّ “إسرائيل تدرس خيارات أخرى، بما في ذلك شن هجوم بري جديد، وهو ما يتوقف على سير المفاوضات والتهديدات التي تشكلها حماس على الأرض”.
أما “المسؤول” الثاني، فقد لفت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية تترقب تأثير الضربات الجوية على المفاوضات قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية أكبر”.
وارتقى أكثر من 400 شهيد مدني معظمهم من النساء والأطفال في قطاع غزة جرّاء سلسلة غارات واسعة شنّها الاحتلال، ليل الإثنين-الثلاثاء، في إعلان واضح لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار سبقته خروقات من طرف الاحتلال بينها منع إدخال االمواد الغذائية والطبية والأدوية والمحروقات والمساكن الجاهزة.