مخاطر التنقيب عن الذهب في بلدية شكار على السكان بما في ذلك سكان نواكشوط
تعمل مراكز التنقيب عن الذهب في بلدية شكار منذ العام 2018 دون ترخيص من السلطات أو رقابة عليها رغم ضررها البين على السكان والتنمية حيث تستخدم الزئبق والسيانير في المعالجة، وهي مناطق قريبة من السكان ومن عاصمة البلدية
و رغم علم السلطات الإدارية بمراكز التنقيب فإنها لم تحرك ساكنا لحد الساعة من أجل إغلاقها أو إبعادها عن المواطنين.
وما يزيد من خطورة الوضع هو أن السيول يمكن أن تجرف هذه المواد السامة حتى تصل إلى نهر السنغال مما يعني أنها تشكل خطرا كبيرا على أجزاء الوطن الأخرى بما فيها العاصمة نواكشوط، حيث يعتبر النهر المصدر الرئيسي للشرب بالنسبة لسكان نواكشوط ومناطق أخرى.
وحتى الآن فقد تسببت هذه المراكز في نفوق عدد من المواشي باعتراف السلطات الإدارية ولكن تمت تسوية الموضوع في إطار ودي خشية كشف الخطورة الناجمة عن هذه المراكز، وفق ما افاد الصحفي محمد الحافظ عبد الله