لواء احتياط في”جيش”الاحتلال: حماس تعمل بذكاء أكبر من “إسرائيل”

قال اللواء احتياط إسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في “الجيش” الصهيوني سابقاً، في حديث إلى القناة “12” الإسرائيلية، اليومالأحد، إنّ “كل الحديث عن ارتقاء درجة في القتال سيعمل بشكل معاكس، وسيزيد عدد الأهداف لصالح حركة حماس، في حين أنّ الفعاليةليست إلى جانبنا، وليس هناك أمر يمكن القيام به ولم نفعله في السابق”.
وأضاف زيف أنّ ما يحدث في غزة “مقلق”، مشيراً إلى أنّ “حماس انتقلت إلى حرب عصابات، ونحن لا زلنا عالقون في المناورة”، معتبراً أنّ”هذا الأمر يعمل ضدنا”.
ورأى أنّ ما يحدث هو أنّ “إسرائيل تضع نفسها في فخ عبر عدم السير في مبادرة سياسية”.
وشدد على أنّ سيرها في المزيد من الخطوات العسكرية يعقّد الوضع بشكل لا يصب في مصلحتها.
وفي المقابل، أقرّ زيف أنّ “حماس تعمل بذكاء أكبر مع الأسف، ووضعت اقتراحاً لإنهاء الحرب على الطاولة”.
وبشأن إيران، قال رئيس شعبة العمليات في “الجيش” الصهيوني سابقاً، إنّ الوضع “مقلق جداً”، مشيراً إلى إصرار الرئيس الأميركيدونالد ترامب على إنجاز اتفاق مع إيران بكل ثمن، ومعتبراً أنّ هذا الأمر “لن يقود إلى اتفاق جيد”، وفق زيف.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام صهيونية عن عادي كرمي، مسؤول سابق في “الشاباك” قوله إنّ “إسرائيل تقوم حالياً بإرهاق الجيش”،مشيراً إلى أنّ “الوضع الحالي لا يقودنا إلى أي نتيجة فعّالة”.
وشدد كرمي على أنه “يجب إبرام صفقة الأسرى والخروج من قطاع غزة وإنهاء الحرب”.
وأكد قائلاً: “يجب أن تعلن إسرائيل أن الهدف الأول للحرب هو إعادة الأسرى حتى بثمن وقف الحرب.. فهذا يخدمنا أيضاً”.
هذا وقال عضو “الكنيست” غادي إيزنكوت إنّه في 7 أكتوبر انهارت المبادئ الأساسية لنظرية “الأمن القومي” في أكبر إخفاق منذ قيام”إسرائيل”.
في السياق، تظاهرت عائلات الأسرى أمام مقر “الشاباك” في “تل أبيب”، اليوم الأحد، للمطالبة بإبرام صفقة. كما طالبت رونين باربالاستقالة.