لبنان: اعتداءات للاحتلال في الجنوب والبقاع
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها اليومي، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني حتى أمس السبت إلى 3189 شهيداً و 14078 جريحاً، منذ بدء العدوان على لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أنّ “غارات العدو الصهيوني ليوم أمس السبت، أسفرت عن 53 شهيداً و 99 جريحاً”.
وفي جنوبي لبنان خرقت الطائرات الحربية الصهيونية جدار الصوت في الأجواء اللبنانية فوق الجنوب والعاصمة بيروت مساء الأحد.
وفي قضاء بنت جبيل، يواصل طيران الاحتلال الصهيوني شنّ غاراته الجوية على قرى الجنوب مستهدفاً المنازل السكنية، لافتاً إلى أنه استهدف في غارة جوية بلدة الشهابية في قضاء بنت جبيل.
كما أغار الطيران الحربي الصهيوني ، عصر اليوم، على منزل في بلدة الجميجمة في قضاء بنت جبيل، ما أدّى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى
وشنّ الطيران الحربي الصهيوني غارة بين البيسارية وقعقعية الصنوبر في قضاء صيدا. كما أغار على أطراف العدوسية – محلة الخرب.
وفي وقت سابق، استهدفت غارة صهيونية جوية بعض ظهر اليوم بلدة الخرايب في قضاء صيدا أيضاً.
وفي قضاء مرجعيون استهدف العدو الصهيوني بقذيفة مدفعية الأطراف الغربية لبلدة برج الملوك. كما استهدف بالقصف المدفعي أطراف بلدة دير ميماس مقابل قلعة الشقيف.
كما شنّ الطيران الحربي الصهيوني غارة على بلدة بلاط، واستهدف بالقصف المدفعي بلدة الخيام في قضاء مرجعيون.
وفي قضاء النبطية شنّ الطيران الحربي الصهيوني بعد الظهر غارة جوية على المنطقة الواقعة بين بلدتي جبشيت وكفردجال.
وفي مدينة صور ومحيطها، شنّ الطيران الحربي الصهيوني غارة جوية استهدفت خراج بلدة برج رحّال – منطقة عين التوتي.
وصدرت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة غير نهائية لغارات العدو الصهيوني أمس على دير قانون رأس العين قضاء صور، والتي استهدفت نقاط تجمّع مسعفين، وأدّت إلى ارتقاء 14 شهيداً من بينهم سبعة مسعفين، في اعتداء صهيوني متواصل على الطواقم الطبية والمسعفين في جريمة حرب واضحة متمثلة باستهداف فرق الإنقاذ والإسعاف بما يخالف كل القوانين الإنسانية الدولية.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان في وقت سابق اليوم، أعلن فيه أنّ غارة العدو الإسرائيلي على علمات في قضاء جبيل، أدّت في حصيلة جديدة إلى استشهاد 27 شخصاً من بينهم سبعة أطفال.
ورفعت أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها عبر فحص (DNA) ما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء في هذه المجزرة. كذلك أصيب 8 أشخاص آخرين بجروح خطيرة.