“كنت مغفلا”.. فنان مصري شهير يحكي تجربته مع جماعة الإخوان

حكى الفنان المصري المعروف أحمد فاروق الفيشاوي عن تجربة انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا إنه انضم للجماعة لمدة عامين قبل أن يكتشف حقيقتها ويفارقها.
وأضاف الفيشاوي، في لقاء مع برنامج “أسرار” المذاع عبر قناة “النهار”، عن تجربته مع الجماعة “كنت مغفلا”، موضحا أنه اكتشف بعد عامين من انضمامه للجماعة أنهم يسعون للسيطرة على أعمدة الدولة وليس نشر الدعوة، مشيرا إلى أنهم “يحرمون على الشعب ما يفعلونه بأنفسهم مثل الربا والرقص”.
وتابع: “كانوا بيحرموا البالية في الأوبرا المصرية ويجيبوا راقصات في البيت”، مشيرا إلى أنهم كانوا يتعاملون معه بشكل جيد للغاية لجذبه أكثر إلى الجماعة، معتبرا أن “الجماعة انتهت تماما، ومحمد بديع لم يكن رئيس الإخوان في مصر بل في العالم، والقبض عليه كان نهاية للجماعة”.
وأشار إلى أن الجماعة استهدفت ضم عدد كبير من المشاهير، مضيفا أنهم بالنسبة له في البداية كانوا “ناس طيبة ومحترمة وملابسهم جيدة ويتكلمون في الدين”.
وذكر أنه قبل الانضمام لجماعة الإخوان، كانت له تجربة أخرى مع جماعة سلفية وهي “التبليغ والدعوة”، وأنه تعامل مع جماعات “أكثر تطرفا بشكل كبير من الإخوان”، معتبرا أن مثل هذه الجماعات تقوم بغسيل مخ لأفرادها لإقناعهم بالأعمال والجرائم البشعة التي يقومون بها.
وأشار إلى أنه عندما كان “سلفيا” في عمر 17 عاما كان يطلق لحيته ويرتدي جلبابا قصيرا، وكان يقول لأسرته إن “التمثيل حرام وكفر”، ووالداه هما الفنان الراحل فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي.