كابينت الاحتلال الصهيوني يجتمع في “الحفرة”
أفادت وسائل إعلامية صهيونية بأنه من المقرر أن يجتمع مجلس وزراء أمن الاحتلال في تل أبيب عند الساعة 9 مساء، في غرفة القيادة تحت الأرض في المقر العسكري في كيريا.
وذكرت القناة 12 العبرية أن مجلس الوزراء سيجتمع في “الحفرة”، كما تعرف بغرفة القيادة تحت الأرض، بعد أسبوع واحد من اجتماعهم الأخير للتدرب على حالة طوارئ محتملة.
وكان اجتماع الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي يعقد فيها مثل هذا الاجتماع هناك منذ ليلة 13-14 أبريل، عندما أطلقت إيران حوالي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار على فلسطين المحتلة، ردا على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين.
وبعد مرور أكثر من أسبوعين على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة “حماس” في طهران، أصبح الاحتلال الصهيوني ينتظر الرد الإيراني لتحديد طبيعة رده على الرد.
وعلى الرغم من أن “المسؤولين” في الكيان الصهيوني يستعدون لرد إيراني مباشر، فإنهم مطمئنون إلى حد ما أنه سيكون ردا لا يقود إلى مواجهة مباشرة أو حرب. وينسحب ذلك على الرد المنتظر من “حزب الله” على اغتيال الاحتلال للقيادي فؤاد شكر، القائد العسكري في الحزب اللبناني، قبل يوم واحد من اغتيال هنية. ومع تأكيد إيران و”حزب الله” أن “الرد آت لا محالة”، تروج معلومات في الكيان الصهيوني أنه قد لا يحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق مع “حماس” على وقف الحرب في غزة في مفاوضات الخميس المرتقبة.