قيادي في المقاومة: الوسطاء توصلوا إلى مقاربات جديدة حول القضايا الخلافية في المفاوضات
نقلت “الميادين” اللبنانية عن مصدر خاص في قيادة المقاومة الفلسطينية قوله، الجمعة، إنّ الوسطاء “توصلوا إلى صيغ جديدة بشأن مقاربات للقضايا الخلافية بين حماس والكيان الصهيوني”.
وأضاف المصدر أنّ “نقاط الخلاف تدور بشأن الانسحاب من نتساريم ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح والمعتقلين”.
وبيّن أنّ “(إسرائيل) تتمسك برفض إطلاق نحو 65 من المعتقلين المحكومين بالمؤبَّد، وترفض الانسحاب الكلي من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى، وتصر على وجود مواقع عسكرية على طول الحدود”.
كما تصرّ “إسرائيل” على “وجود البعثة الدولية “EUBAN” في معبر رفح، كشرط للانسحاب منه وتشغيله”، بحسب مصدر الميادين.
وشدّد المصدر على أنّ “حماس تصر على تمسكها بورقة الـ2 من يوليو كمرجعية للتنفيذ، وليس للتفاوض”.
يأتي ذلك بينما تدور مفاوضات بشأن إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل أسرى في العاصمة المصرية القاهرة، وستستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي وقتٍ سابق، حمّلت قيادتا حماس والجهاد الإسلامي قادةَ الاحتلال المسؤولية عن إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار، والتنكر لما تم في مراحل سابقة، وخصوصاً المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من يوليو الماضي.
وأكّدت القيادتان موقف المقاومة والشعب الفلسطينيين بشأن تحقيق الاتفاق، وهو “الوقف الشامل للعدوان، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار، مع صفقة تبادل جادة”.