في مسيرة تضامنية نظمها “الرباط” بنواكشوط.. ممثل “حماس” يدعو قبائل وأحرار موريتانيا لمواصلة دعم المقاومة
ودعا ممثل حركة “حماس” لإعادة الدعم والإسناد كما كان في السنة الأولى من هذه معركة طوفان الأقصى، مطالبا القبائل والأحرار بإعادة الكَـرّة من جديد؛ جهادا ودعما ومساندة للمقاومين والمجاهدين في غزة.
جاء ذلك خلال مسيرة نظمها الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، بعد صلاة الجمعة، تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني، وتضامنا مع المقاومة بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وانطلقت المسيرة من الجامع الكبير وسط نواكشوط، وتوقفت أمام مكاتب ممثلية الأمم المتحدة.
وفي كلمته بالمناسبة، خاطب ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر، الحضور خلال الوقفة بقوله: “إخوانكم في المقاومة ما زالوا قابضين على الجمر، وما زالوا يقاومون الجوع والحصار، وهذه رسالة أنهم لم يضعوا أسلحتهم، ولن يضعوهم”، مضيفا أنه “لا يحق لهذه الأمة المحمدية المباركة، وشعوبها العربية والإسلامية والشعوب الحرة أن تضع مسيراتها وتظاهراتها حتى يُرفع الحصار وينسحب العدو”.
وأضاف: “كما أن هذا العدو الصهيوني يحصل على الدعم والإسناد بكافة أنواعه وأشكاله من أمريكا والغرب وبعض العرب والعجم، فإن على الأمة الإسلامية والشعوب الإسلامية أن تدعم المقاومة في حقها.
وأكد ممثل حركة حماس أن على موريتانيا والشعب الموريتاني بكل مكوناته وفئاته الاستمرار في دعم المقاومة بصراحة وبكل أنواع الدعم حتى التحرير، ودحر آخر جندي صهيوني على أرض فلسطين.
وأكد ممثل حماس على “ضرورة أن تكون الجمعة القادمة والمسيرات القادمة مليونية، وأن يخرج الشعب الموريتاني ليقول للشعب الفلسطيني عموما، ولمقاومته خصوصا إنه يقف معها، ويدعم جهادها وصبرها ومقاومتها”.