قنص جندي صهيوني شمالي غزة.. وقصف قوات الاحتلال وآلياتها في “نتساريم
تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال في قطاغ غزة، ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”، رداً على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من عامٍ كامل.
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، استهدافها جرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة “شواظ”، قرب مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
كما اعلنت كتائب شهداء الأقصى، قصفها خطوط الإمداد لقوات الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف “الهاون”، وعرضت مشاهد من قصفها، بقذائف “الهاون”، مقر قيادة وسيطرة للاحتلال في محيط الإدارة المدنية شرقي مخيم جباليا، شمالي القطاع.
وقالت قوات الشهيد عمر القاسم إنها استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال جنوبي محور “نتساريم”، بقذائف “الهاون”.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المقاومة عملياتها شمالي قطاع غزة، حيث تتعرّض هذه المناطق لعدوانٍ صهيوني مكثّف ضمن مخطط ممنهج لتهجير السكان وتدمير مقومات الحياة، أقرّت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ التكتيكات التي تنتهجها حماس في قتالها في هذه المناطق تجعل من هزيمتها أمراً صعباً.
وأكدت الصحيفة الصهيونية أنّ كتائب القسّام لا تزال تمتلك ما يكفي من القدرات لتوريط “جيش” الاحتلال في حرب “غير قابلة للربح”.
وقال المحللون العسكريون والجنود الصهاينة إن المقاومين يظهرون فترة وجيزة، في وحدات صغيرة، من أجل تفخيخ المباني ووضع القنابل على جوانب الطرقات، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرّعة الصهيونية، أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الصهيونية قبل العودة إلى تحت الأرض.