غزة: المقاومة تسلّم جثث 4 أسرى للاحتلال في بني سهيلا شرقي خان يونس

سلّمت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، جثث 4 أسرى للاحتلال في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة للصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل. 
وقد وقّعت مندوبة الصليب الأحمر على ورقة استلام جثث الأسرى الإسرائيليين على منصة التسليم في بني سهيلا. 

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ “جيش” الاحتلال الصهيوني”كان قد خرب مقبرة بني سهيلا بالكامل بحثاً عن جثث الأسرى الإسرائيليين الـ4 بعد قصفها بالطائرات”. 
وبتسليمها جثث الأسرى من هذه المنطقة القريبة من السياج الفاصل شرقي خان يونس، “تؤكّد المقاومة اليوم فشل عملية الاحتلال في مقبرة بني سهيلا”، وفق ما يؤكد مراسلنا. 
وشارك في مراسم تسليم جثث أسرى الاحتلال الأربعة المئات من المقاومين من الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية، فيما “تراجع رئيس الحكومة الصهيونية ، بنيامين نتنياهو، عن مشاركته في مراسم استقبال جثث الأسرى الصهاينة الأربعة”، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. 

كما أنّ “مجموعات مقاتلة شاركت في القتال في السابع من أكتوبر حاضرة في عملية التسليم”، لافتاً إلى أنّ “مقاتلي كمين الزنة القسامي حاضرون في عملية التسليم بينهم مصاب على كرسي متحرك”.  
ونشرت “القسام عناوين لمجموعات قاتلت في غلاف غزة كمجموعة أوريم ومجموعة موقع 8200 ومجموعة موقع التدخل”.  

وقال الإعلام الصهيوني إنّ “قائدي كتيبتي الشرق والشمال في لواء خان يونس اللذان زعم الجيش قتلهما يشاركان في عملية تسليم جثث الأسرى”.
وذكرت منصة إعلامية صهيونية أنّ “حماس عرضت خلال دفعة تسليم جثث 4 من الأسرى الصهاينة سلاح صهيوني اغتنمته في المعارك في غزة”. 
وأضافت أنّ حماس “أعدّت منصة ولافتة فظيعة في خان يونس تتهم نتنياهو بقتل الأسرى الصهاينة الأربعة الذين سلمتهم اليوم”، بحيث كتبت على منصة التسليم في ردها على ما فعلته مصلحة السجون الإسرائيلية في صفقة التبادل الماضية: “ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا”. 

وأمس، أعلنت كتائب عز الدين القسام،، في بيان، إنّه “سيتم تسليم 3 جثث من عائلة بيباس وجثة الأسير عوديد ليفشتس، والذين كانوا جميعاً على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.