غابت عنه النقابات … غزواني يشارك طلاب الجامعة مأدبة إفطار رمضاني
حضر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء الخميس، مأدبة إفطار رمضانية مع مجموعة من طلاب الجامعة داخل الحرم الجامعي، وذلك في إطار سعيه للاستماع إلى تطلعاتهم ودعم مسارهم الأكاديمي، وفقًا للمكتب الإعلامي للرئاسة.
وأوضح المكتب الإعلامي أن اللقاء جاء وسط ارتياح كبير بين الطلاب لما تحقق من إنجازات تحسن ظروفهم، أبرزها زيادة عدد المنح الدراسية من 5,886 منحة في 2019 إلى 15,804 منح في 2025، فضلاً عن افتتاح إقامة جامعية في نواكشوط بسعة 4000 سرير. كما أعلن رئيس الجمهورية عن مجموعة من الإجراءات الجديدة لدعم الطلاب، تشمل توزيع بطاقات التأمين الصحي المجانية على جميع الطلاب الجامعيين، وتوفير بطاقات النقل المجانية للطلاب من الأسر المسجلة في السجل الاجتماعي.
ومن الإنجازات الأخرى في قطاع التعليم العالي، أشار المكتب إلى مضاعفة ميزانية القطاع من 992 مليون أوقية جديدة في 2019 إلى أكثر من ملياري أوقية جديدة اعتبارًا من 2024، فضلاً عن زيادة الطاقة الاستيعابية من خلال بناء مركب جامعي جديد بسعة 11 ألف طالب. كما تم توسيع المعهد العالي للتعليم التكنولوجي (ISET) وإضافة 11 تخصصًا جديدًا ليصل المجموع إلى 61 تخصصًا.
بالإضافة إلى إنشاء معاهد عليا جديدة للطاقة، والإحصاء، والرقمنة، فضلاً عن إنشاء مدرسة نواكشوط للأعمال.
وتضمنت الإنجازات الأخرى، بحسب المكتب الإعلامي، توظيف 319 أستاذًا جامعياً ومساعدًا طبيًا، و وضع استراتيجية وطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء الوكالة الوطنية للبحث العلمي والصندوق الوطني للبحث العلمي بميزانية تقارب نصف مليار أوقية قديمة.
كما تم تنظيم أول منتديات وطنية للبحث العلمي والابتكار وتحسين رواتب الأساتذة وزيادة عدد المسجلين في برامج الدكتوراه بأكثر من 200%.
وفي المستقبل، يتوقع إنشاء مؤسسات جديدة مثل المدرسة العليا للطب البيطري في النعمة، والمدرسة العليا للعلوم الزراعية في كيهيدي، وكلية العلوم التطبيقية في نواكشوط، بالإضافة إلى جامعة الشمال في نواذيبو.
كما سيتم إنشاء مستشفى جامعي ومطعم جامعي جديد بسعة 2000 مقعد، وتعزيز القدرات البيداغوجية والرقمية للأساتذة من خلال إنشاء مركز للبيداغوجيا الجامعية، بحسب المكتب الإعلامي للرئاسة.
وبخصوص حضور الحفل، أفادت مصادر طلابية مطلعة لوكالة “مدار” أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استبعدت النقابات الطلابية من الحضور، حيث اقتصرت الدعوة على طلاب مجمع بولتكنيك وكلية الطب، مع التركيز على الطلاب المقيمين في المستشفيات، في خطوة يبدو أنها تهدف إلى تهميش الصوت النقابي في هذا اللقاء.
