الاقتصاد

رصد 50 مليار اوقية قديمة لتمويل برنامج استعجالي لتطوير وعصرنة نواكشوط

أمر الرئيس محمد ولد الغزواني الحكومة برصد مبلغ 50 مليار أوقية قديمة لتمويل برنامج استعجالي متكامل لتطوير وعصرنة مدينة نواكشوط،
وأمر الرئيس الحكومة بإشراك السلطات المحلية والمنتخبين في وضع التصور النهائي للبرنامج وفق مقاربة تشاركية.
وأصدر غزواني أوامره هذه للحكومة، في ختام اجتماع عقده الثلاثاء مع وزيره الأول المختار ولد اجاي، والوزراء المعنيين بمكونات هذا البرنامج.
وقالت الرئاسة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي إن الاجتماع عرف استعراض مختلف المقترحات التي قدّمها الوزراء كل حسب اختصاصه، حيث تناولت مجالات الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم وصرف صحي ونظافة، وكذا البنية التحتية الطرقية، والرياضية.
ووفق البيان، فإن البرنامج يضم 8 مكونات أولها مكونة تمكين الشباب والخدمة المدنية. وتشمل تأهيل مختلف المنشآت الرياضية وبناء منشآت جديدة، والثانية مكونة الصحة وتضم ترميم وتأهيل وتوسعة منشآت صحية قائمة وبناء أخرى جديدة، فيما تتعلق المكونة الثالثة بالتعليم وتتضمن ترميم وتأهيل منشآت مدرسية موجودة وبناء أخرى جديدة.
أما المكونة الرابعة فتتعلق بالكهرباء، وذلك من أجل العمل على توسيع نقاط التحويل وشبكات التوزيع والإنارة العمومية لزيادة الولوج للكهرباء في أحياء العاصمة وضمان استمرارية الخدمة، فيما تتعلق المكونة الخامسة بالماء الصالح للشرب، من أجل توسيع شبكات توزيع المياه في الأحياء المستهدفة وتقوية ضخّ المياه.
وأضاف البيان أن مكونة البرنامج السادسة تتعلق بالنفاذ إلى خدمة الصرف الصحي، فيما تتعلق المكونة السابعة بالنظافة وتسيير النفايات، والمكونة الأخيرة بالبنى التحية الطرقية، وتضم توسعة الشبكة الطرقية المعبدة وفك العزلة.
وأكد البيان أن الرئيس الغزواني ألزم الوزراء الحاضرين للاجتماع بضرورة التنفيذ الفوري لمكوِّنات هذا البرنامج، “نظرا لما ينتظر منه من خلق تأثير إيجابي فعال لتحسين حياة المواطنين وتعزيز جاذبية المدينة”.
وضم الاجتماع وزراء التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى باباه، والصحة عبد الله ولد وديه، والطاقة والنفط، محمد ولد خالد، والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، مامادو انيانغ، والتجهيز والنقل، اعلي ولد الفيرك، والمياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، والوزير المنتدب المكلف باللا مركزية والتنمية المحلية، يعقوب ولد سالم فال، والمندوب العام لـ”تآزر”، الشيخ عبد الله بده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى