حماس: مستعدون للمفاوضات والتهديد بالحرب لا يجدي نفعاً

أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعربت عن استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية. ورفضت الحركة محاولات الضغط عليها، في حين يبقى الاحتلال دون محاسبة على تنصله من التزاماته. وأكدت أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعاً، وأن الطريق الوحيد هو المفاوضات والالتزام بالاتفاق، أما غير ذلك فهو تلاعب بمصير الأسرى”.
وأوضحت حماس أن “الاحتلال مستمر في نقض الاتفاق ويرفض بدء المرحلة الثانية، مما يكشف عن نواياه في التهرب والمماطلة”. وشددت على أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وبتوثيق من المجتمع الدولي، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كونه السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى.
كما أشارت الحركة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية، مؤكدين أن آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى ومشاعر عائلاتهم.
وأضافت حماس أن استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلة الاحتلال ويكشف زيف روايته أمام العالم.
وكان المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، قد أكد في وقت سابق اليوم أن “المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب تركزت على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار”. وشدد على أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال وقرار قطع الكهرباء هي خيارات فشلت، وتشكل تهديداً لأسرى الاحتلال، مؤكداً أن تحريرهم سيتم فقط من خلال التفاوض.