حزب الله يقصف صفد المحتلة ومستوطنتي ساعر و كرمئيل ويحقق إصابات مباشرة
أعلن حزب الله عن قصفه مدينة صفد المحتلة، ومستوطنتي “ساعر” و”كرمئيل” بصلياتٍ صاروخية كبيرة.
وقالت المقاومة الإسلامية، حزب الله، في البيانات التي أعلنت فيها قصف المستوطنات الصهيونية، أنّ القصف يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وكان مراسل الميادين في جنوبي لبنان أفاد، في عدّة تقارير إخبارية، بانطلاق قذائف صاروخية متوسطة المدى من لبنان في اتجاه المستوطنات والقواعد الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتحدثت وسائل إعلام الاحتلال، عن هجوم صاروخي واسع من لبنان على مستوطنات في الجليل الأدنى، والأعلى، ومركز الجليل، إضافةً إلى تأكيد دوي صفارات الإنذار في مستوطنة “كرمئيل” ومحيطها.
وأشارت إلى سقوط صواريخ في منطقة صفد محققة إصابة مباشرة لمبنى، وقال مراسل إذاعة “الجيش”، إنه وللمرة الأولى منذ الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، “ينشر حزب الله بياناً يتحمل فيه مسؤولية إطلاق النار على مدينة صفد”.
كما نقل الإعلام الصهيوني عن جهاز “الشرطة” قوله إنّ أضراراً جسيمة سببها سقوط شظايا في منطقة صفد المحتلة.
وكان الاحتلال الصهيوني شنّ عدواناً جديداً على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، منفذاً سلسلة غارات، مساء الجمعة، في منطقة حارة حريك.
وقال مراسل قناة الميادين إنّ الغارات الصهيونية استهدفت حياً سكنياً في حارة حريك، بحيث سُوِّيت 6 مبانٍ بالأرض من جراء هذه الغارات، مضيفاً أنّ مربعاً سكنياً كبيراً في الضاحية تعرض لعدوان صهيوني.
وتحدث إعلام الاحتلال ومصادره العسكرية والاستخباراتية عن أن الهجوم استهدف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي قال إنه كان موجودا في منطقة الاستهداف ولكن دون تأكيد أو نفي ذلك.
وأعلنت السلطات اللبنانية عن حصيلة أولية للعدوان تمثلت في شهيدين و76 جريحا.