أخبار عربية ودولية

حزب الله يستهدف منطقة “بارليف” الصناعية شرقي عكا.. ووقوع إصابات

شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عند الساعة الـ7:40 من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، هجوماً ‏جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على منطقة “بارليف” الصناعية شرقي عكا المحتلة.
وشدّد حزب الله، في بيان، على أنّ ‏هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.  
وفي السياق، أكّدت وسائل إعلام صهيونية انفجار طائرة من دون طيار داخل مبنى في المنطقة الصناعية “بارليف” بين عكا و”الكرمئيل”، حيث سقطت 4 إصابات في المكان. 
وأفادت إذاعة “جيش” الاحتلال بأنّ حزب الله “ضرب بدقة مصنعاً لتجميع مكوّنات الطيران في المنطقة الصناعية بارليف غربي عكا”. 
وأضافت إذاعة “جيش” الاحتلال أنّ “الجيش يحقّق في سبب عدم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة بارليف الصناعية، حيث ضربت الطائرة المسيّرة”. 
كما نشرت وسائل إعلام صهيونية مشاهد للطائرة من دون طيار وهي تحلّق قبل انفجارها داخل المبنى في المنطقة الصناعية “بارليف”
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإنّ المصنع الذي استهدفه حزب الله هو مصنع تابع لشركة “BAZ” لمكوّنات الطيران، التي تأسست عام 1977.  
يقع المصنع المستهدف في المنطقة الصناعية “بارليف” جنوبي شرقي عكا، وهو يقوم بتصنيع قطع الغيار والتركيبات في جميع أنحاء العالم للطيران المدني والتجاري والدفاعي”، وفقاً لموقع الشركة. 
وبالإضافة إلى دوره في صناعات “الدفاع الجوي” للاحتلال الصهيوني، فإنّ نحو 50% من مبيعات الشركة الصهيونية موجّهة إلى عملاء دوليين في آسيا وأوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.  
إلى ذلك، تواصل المقاومة الإسلامية استهداف تجمعات جنود الاحتلال، حيث استهدف المجاهدون عند الساعة الـ11:00 من ظهر اليوم الأحد، تجمعاً لقوات الاحتلال الصهيوني شمال شرقي مستعمرة المنارة بمسيرة انقضاضية، والتي أصابت أهدافها بدقة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح. 
وفي نفس الساعة، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال عند باحة المدخل الشمالي لموقع المرج بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح. 
كما أعلن حزب الله تنفيذه عند الساعة الـ12:00 من ظهر يوم السبت، قوة مشاة صهيونية في بلدة حولا بصاروخ موجّه وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
الميادين نت + التواصل نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى