حزب الفضيلة: كان الشهيد حسن نصر الله نبراساً للجهاد والتضحية مقدماً روحه فداءً للقضية الفلسطينية
رئيس حزب الفضيلة د. الشيخ عثمان الشيخ أحمد ابو المعالي
بيان صحفي من حزب الفضيلة
بسم الله الرحمن الرحيم
{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون} صدق الله العظيم.
بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، وبنفوس تملؤها الحسرة والأسى، ينعي حزب الفضيلة القائد الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى إلى ربه شهيداً، وكافة اللبنانيين الذين استشهدوا إثر غارة غادرة وغاشمة نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء امس الجمعة، الموافق 27 سبتمبر.
لقد كان الشهيد حسن نصر الله رحمه الله نبراساً للجهاد والتضحية، مقدماً روحه فداءً للقضية الفلسطينية ودفاعاً عن لبنان وشعبه الأبي، ومساهماً في جهود تحرير الأراضي المحتلة ودعم المقاومة في غزة.
ندين بأشد العبارات هذا العدوان البربري الذي لا يمثل إلا وجهاً آخر للظلم والطغيان الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العربي والإسلامي.
ونتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى عائلة الفقيد، وإلى حزب الله وأنصاره، وإلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء الذين أحسنوا الصدق مع الله.
{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم.
نسأل الله العلى العظيم أن يمنح حزب الله والشعب اللبناني عامة الصبر والثبات لتجاوز هذه المحنة، وأن يخلف على الأمة في مصابها بمن هم أشداء صادقون، قادرون على حمل اللواء ومواصلة الدفاع عن أوطاننا المحتلة حتى يتحقق وعد الله بالنصر المؤزر، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللجنة الإعلامية لحزب الفضيلة
نواكشوط بتاريخ 28/09/2024