حزب الرفاه يعزي في استشهاد السيد حسن نصر الله “المجاهد الذي لا يهتز إيمانه ولا تضعف إرادته ولا ينحني إلا لله”
قدم حزب الرفاه الموريتاني التعازي في استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إثر علمية إغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني يوم الجمعة الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
جاء ذلك في بيان نعي أصدره الحزب أمس، أكد فيه على أهميه التكاتف في هذة الظرفية، معتبرا أنها “لحظة فارقة في تاريخ الأمة يجب أن تشكل سببا قويا للوحدة والتكاتف في مواجهة الكيان الغاصب المستبد الذي لا يقيم وزنا لأية مبادئ أو قوانين ولايرعى إلا ولا ذمة”.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نعي
بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
(وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير فماوهنوا لما أصابهم في سبيل الله وماضعفوا ومااستكانوا والله يحب الصابرين )
صدق الله العظيم
على طريق القدس يرتقي سيد المقاومة وسيد شهداء العصر سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المؤمن ، البطل ، الثابت ، الصادق، المجاهد الذي لا يهتز إيمانه ولا تضعف إرادته ولا ينحني إلا لله.
إنها لحظة لطالما حلم بها وتمناها وسعى إليها، إستشهد نصر الله وهو في أرض المعركة وبصواريخ العدو مقبلا غير مدبر وهو شرف لايمنحه الله إلا لمن اختارهم من الأنبياء والصديقين والشهداء.
إن اغتيال سيد المقاومة هو خسارة عظيمة للأمتين العربيةو الإسلامية ولأحرار العالم، لما كانت تتمتع به سماحته من حضور قوي وعمق استراتيجي وقبول شعبي مما يجعل غيابه في هذه المرحلة الصعبة أمر بالغ الخطورة ويترك فراغا في الساحات المواجهة لقوى الشر .
لكن المؤكد أن فكرة المقاومة التي صنعها ورعاها وأستمدت منه القوة والثبات والإيمان والصدق ستمنحنا قائدا جديدا يصدق فيه قول الشاعر
إذا سيد منا خلا قام سيدٌ
قؤولٌ لما قال الكرام فعولٌ
إننا في حزب الرفاه إذ نعزي أنفسنا في سيد المقاومة لَنقدم خالص التعازي للعائلة الشريفة و للإخوة في حزب الله ولمحور المقاومة بشكل عام وللأمتين العربية والإسلامية ولأحرار العالم أجمع.
إنها لحظة فارقة في تاريخ الأمة يجب أن تشكل سببا قويا للوحدة والتكاتف في مواجهة هذا الكيان الغاصب المستبد الذي لا يقيم وزنا لأية مبادئ أو قوانين ولايرعى إلا ولا ذمة.
إنه أوان النهوض والمقاومة أوان الثبات والصبر أوان الزحف في اتجاه التحرير.
رحم الله سيد المقاومة
عاشت المقاومة
ولا نامت أعين الجبناء
انواكشوط 28\09\2024
حزب الرفاه”.