أخبار وطنية

حزب الحركة الشعبية التقدمية يدين المجازر في غزة واليمن ويطالب موريتانيا بمراجعة علاقاتها مع واشنطن ولندن

حزب الحركة الشعبية التقدمية- تحت التأسيس
بيان
تابع حزب الحركة الشعبية التقدمية- تحت التأسيس، استئناف الكيان العنصري الصهيوني جرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة المحاصر، وهي جرائم مدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستسهل دماء العرب والمسلمين بصورة فجة. وهي حرب تجسد استهزاء الكيان المجرم بكافة الاتفاقيات والمواثيق بما في ذلك اتفاق الهدنة الأخير وهو ما يجسد احتقار الإرهابي نتنياهو وحكومته المجرمة بالضامنين لهذا الاتفاق.
وقد سبق استئناف هذه المجازر المروعة فجر الثلاثاء، إعلان حرب أمريكية بريطانية صهيونية قبل أيام على اليمن الشقيق لرفضه استمرار حصار وتجويع و إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أعلنت واشنطن أنها ستواصل حربها على اليمن الشقيق في دفاع صريح ومعلن عن جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة ولبنان والتوسع العسكري الصهيوني في سوريا المنكوبة.
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية، لنجدد إدانتنا الشديدة لجرائم الإبادة التي يشنها الإرهابي نتنياهو وحكومته الدموية ضد النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة وحربه التوسعية في لبنان وسوريا والاستهداف العسكري الأمريكي البريطاني الصهيوني لليمن الشقيق مشددين على أننا أمام ذات المعركة التي يخوضها الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي البريطاني ضد محور المقاومة وضد أحرار الأمة وهو ما يدفعنا إلى:

  • دعوة الحكومة الموريتانية لمراجعة علاقاتها مع واشنطن ولندن الداعمين لهذه الإبادة البشعة.
  • دعوة النظام الرسمي العربي والحكومات الإسلامية لتبني موقف حازم وصارم من هذه الجرائم والمجازر والاستباحات، بما في ذلك قطع الأنظمة العربية والإسلامية، التي تقيم علاقات مع الكيان العنصري الصهيوني، جميع انواع علاقاتها مع هذا الكيان الغاصب، وتقديم كافة أنواع الدعم للشعب الفلسطيني لتمكينه من مواجهة حرب التطهير العرقي التي تهدف إلى ترحيل ما تبقى من سكان قطاع غزة خارج القطاع لإقامة وتجسيد مشروع “ريفييرا الشرق الاوسط” والإمعان في تهديد الأمن القومي العربي.
  • إدانة الحرب العسكرية الانجلو-أمريكية على اليمن الشقيق ودعوة العرب لدعم الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان الهمجي السافر الداعم للتوسع والهيمنة الصهيونية على المنطقة العربية.
  • تأكيدنا أن كافة التنازلات التي قدمها النظام الرسمي العربي للحصول على “السلام”، بما فيها “مبادرة السلام العربية” لم تجن الأمة من ورائها سوى المزيد من الخيبات والمجازر لأن الصراع مع العدو هو “صراع وجود وليس صراع حدود” ولأن “ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد بغير القوة”.
    دعوتنا الأحزاب السياسية الموريتانية وهيئات المجتمع المدني ومختلف الفاعلين إلى تبني موقف واضح وصارم من العدو الصهيوني ومن رعاته الداعمين لجرائمه في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن.

نواكشوط بتاريخ 18 مارس 2025
المكتب السياسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى