حزب الحركة الشعبية التقدمية يخلد ذكرى طوفان الأقصى ويمجد شهداء المقاومة
نائبة رئيس الحزب فاطمة الرشيد صالح
نواكشوط – التواصل (خاص): خلد حزب الحركة الشعبية التقدمية مساء اليوم بمقره في العاصمة نواكشوط ذكرى طوفان الأقصى وشهداء المقاومة وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصر الله والقائد المجاهد إسماعيل هنية والقائد المجاهد يحي السنوار وباقي الشهداء القادة في محور المقاومة وفي مقدمتهم شهيد فلسطين وقضايا الأمة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وخلال النقطة الصحفية التي نظمها الحزب، تحت التأسيس، بهذه المناسبة، تناولت الكلام باسم رئيس الحزب، نائبة الرئيس السيدة فاطمة الرشيد صالح التي أكدت أن هذا النشاط يندرج ضمن سلسلة نشاطات الحزب وفعالياته التي دأب على تنظيمها دعما للقضية الفلسطينية العادلة مؤكدة أن حال الامة اليوم يؤكد انقسامها إلى محورين فقط، أحدهما محور المقاومة والشرف والإباء والتصدي للاستعمار ممثلا في فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني وانصار الله الحوثيين في اليمن والمقاومة العراقية، فيما يتمثل المحور الثاني في الكيان الصهيوني المجرم والولايات المتحدة والغرب والداعمين لهذا المعسكر من الخائفين والمتواطئين والصامتين ولا يوجد محور ثالث وهي نتيجة افرزها طوفان الأقصى، وخصت رئيسة الحزب اللجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتحية على دعمها لمحور المقاومة وانخراطها في العمل المقاوم.
الأمين العام للحزب د.أحمد بابه عبد الجليل
ودعت نائبة رئيس الحزب السيدة فاطمة بنت الرشيد ولد صالح إلى تنظيم فعاليات جماهيرية داعمة بقوة للمقاومة ورافضة للاستسلام والهوان بما في ذلك تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقار الامم المتحدة السفارات الغربية وعلى رأسها سفارة امريكا “الشيطان الاكبر” في نواكشوط وتنظيم فعاليات إعلامية داعمة لفلسطين ولبنان.
وترحمت نائبة رئيس الحزب على الشهداء جمال عبد الناصر والقائد المجاهد السيد حسن نصر الله والمجاهدين إسماعيل هنية ويحي السنوار وباقي القادة الشهداء.
وحملت بنت الرشيد واشنطن والغرب مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني بما في ذلك جرائم الإبادة بحق آلاف الأطفال والنساء والمسنين وغيرهم من المدنيين واصفة اأمريكا بالشيطان الأكبر الذي أمد الكيان العنصري الصهيوني بكافة وسائل الدمار التي جرى استخدامها في حرب الإبادة الجارية في فلسطين ولبنان.
بدوره ترحم الامين العام للحزب الدكتور احمد بابه عبد الجليل على الشهداء القادة مشددا على أنهم اختاروا طريق الحرية والانعتاق على حياة الذل والهوان واصفا الأنظمة العربية بأنظمة الجبن والخيانة وخاطبهم بقوله “تبا لكم” وكررها ثلاث مرات. واصفا ما يجري في غزة بأنه جريمة إبادة غير مسبوقة وتطهير عرقي لم يسلم منه طفل ولا امرأة ولا مسن وأنه طال المستشفيات واماكن الإيواء بما فيها تلك التابعة للامم المتحدة فضلا عن استهداف الاطباء والمسعفين والحماية المدنية والإعلاميين وكل شيء في القطاع يقابله صمت عربي مهين ومتواطئ وتورط غربي مفضوح.
ودعا الامين العام جميع العرب والمسلمين إلى مقاومة مخطط إبادة الأمة لأنه لا خيار لها سوى المقاومة او الفناء. داعيا إلى حراك عربي في كل الدول العربية يدعم المقاومة ويفضح الخونة والمتآمرين.