حزب الحركة الشعبية التقدمية يتضامن مع ضحية الاغتصاب ويدعو لتطبيق الشرع وتحمل الدولة مسؤولياتها
بيان
اعلن حزب الحركة الشعبية التقدمية أنه تابع بكل أسف عملية الاغتصاب الفظيعة التي تعرضت لها طالبة جامعية في بيت اهلها بمقاطعة دار النعيم وذلك بالتزامن مع أفراح عيد الاستقلال المجيد، وتم الاعتداء على الضحية تحت أعين ومسامع والدها الذي يعاني من مرض عضال يمنعه من التحرك ” فكان يبكي دون أن يبكي ، وهي تموت دون ان تصرخ ” هكذا عبرت الضحية، تعبيرا تذوب له القلوب، وتتشقق الأكباد.
وأضاف الحزب في بيان له: إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية نستنكر تماما مثل هذا الإجرام، وندين بشدة هذه التصرفات المشينة والخطيرة، والتي يحرمها الدين الاسلامي، والقوانين المعمول بها، والأخلاق والقيم، كما نطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا مع ذوي الضحية حتى ينالوا حقوقهم كاملة تقديرا لشرف ابنتهم الذي تم تدنيسه من طرف وحوش لا عهد لهم ولا ذمة ولا اخلاقا،
وقال الحزب إنه يحذر السلطات الأمنية من مغبة التساهل مع أمن المواطنين، وحرمتهم وكرامتهم، وفي هذا الإطار ندعو كافة القوى الحية في المجتمع، من مثقفين وسياسيين، وأحزاب، ومجتمع مدني إلى تكاتف الجهود من أجل التصدي لمثل هذه الظواهر المدمرة من خلال بث الوعي السليم في صفوف الشباب، والتصدي لكل الأخطار التي أصبحت تغزو مجتمعنا من الخارج وخاصة الذين هم في سن المراهقة
وقال الحزب إن على الدولة وأجهزة أمنها أن تأخذ مسؤولياتها في هذا الإطار لأننا اصبحنا وكأننا نعيش انفلاتا أمنيا لا سابق له والسبب في كل ذلك هو تعطيل تطبيق القانون،
وقال حزب الحركة الشعبية التقدمية إنه يرى أن مثل هذه الجرائم لا يمكن ردعه الا من خلال تطبيق حدود الشرع ليكون أصحابه عبرة لمن يعتبر.
عن الحزب
المكتب السياسي
بتاريخ 2024/12/01