أخبار وطنية

حزب الحركة الشعبية التقدمية: بندقية المجاهدين واحدة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران

قرأ الأمين لحزب الحركة الشعبية التقدمية، قيد الترخيص، د. أحمد بابا عبد الجليل، مساء الأحد، خلال فعالية تضامنية مع فلسطين ولبنان ومحور المقاومة، بيانا تضمن موقف الحزب من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الكيان العنصري الصهيوني، مدعوما من واشنطن والغرب والصمت والتواطؤ العربي، ضد الشعبين الشقيقين في فلسطين ولبنان ومحور المقاومة.
وخاطب البيان الحكام العرب بقوله: أيتها الأنظمة العربية الخائنة الذليلة القمعية، لا تستحقون من أمتكم غير كلمة واحدة: تبا لكم، مؤكدا “أن التاريخ سطر في كل عصوره أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”
وهذا النص الكامل لبيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله القادر
بسم الله المعز المذل.
( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كمااستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)
صدق الله العظيم
مناضلي حزب الحركة الشعبية التقدمية
شعبنا الأبي الصادق
شعبنا العربي وأمتنا الإسلامية في كل قطر وساحة
أيها الإنسان في أي مكان علي هذه الأرض.
إنكم ترون في كل يوم وساعة ولحظة وقائع الإبادة الجماعية العرقية الأكثر بشاعة في هذا القرن …
في غزة يقتل الأطفال في حضاناتهم وبيوتهم وخيمهم وعند تحركهم لجلب لقمة من خبز وجرعة ماء …
تقتل النساء في مدارس الأمم المتحدة حيث لجأن طلبا لأمن لم توفره لهن بيوتهن ولا مستشفيات يعالجن فيها جروحهن بوسائل بدائية بعد حصار هذه المستشفيات وقصفها وتدمير جلها.
في غزة يقتل الأبرياء ثلاث مرات كل يوم:
يقتلون بالدبابة والطائرة والمسيرات ، ويقتلون إذا كانوا جرحي بقتل المسعفين ومنعهم من إنقاذهم وانتشالهم من تحت الأنقاض ، ثم يقتلون أخيرا بمنع علاجهم بقتل الأطباء وتدمير المستشفيات.
أيها الشعب العربي
يا أحرار العالم
ليس من المقبول بل من المخزي أن تعتادوا الإبادة الجماعية والقتل اليومي فقط لأن قوة غاشمة مستعمرة كالكيان الصهيوني العنصري هو من يمارسها أو لأن إمبراطورية الطغيان الأمريكي هي من يحميها.
إن عدم تحرك الشعب بجدية وحزم لنصرة أهلنا في غزة ولبنان يجعل العدو المجرم يتمادى في بطشه وإجرامه.
ذلك العدو الذي جعلنا بإعلامه وعملائه ننشغل بالخلاف المذهبي عن وحدة المصير وضرورة توحيد الجهد والزند
في مواجهة القتل والتدمير للحجر والبشر.
ليس من المقبول أن تسكت حكومات الغرب عن غزو دولة مستقلة كلبنان وقتل مواطنيها وتدمير مدنها وتهجير شعبها واحتلال أرضها وهي التي تندد يوميا في بيانات متتالية بقصف جيش العدو الصهيوني لبعض مواقع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، هذا العدو الذي لم تستطع هذه الدول ولم ترغب أبدا في إرغامه على تطبيق قرارات الأمم المتحدة، مواصلا خروجه على كل شرعية دولية في تحد سافر لكل العالم، تحد وصل بأحد وزرائهم أن يمزق ميثاق الأمم المتحدة على منصة الأمم المتحدة.
أيها الشعب العربي
أيها المسلمون:
لا خيار لكم اليوم إلا مواجهة عدوكم القاتل لكم الزاحف لاحتلال أرضكم واستباحة عرضكم، فبعد فلسطين ولبنان وبعد تدمير العراق وسوريا عبر الإحتلال والفتن المبرمجة من عدوكم وتهديد إيران بالغزو والتدمير من طرف عدوكم وحماته لا بد أن تواجهوه صفا واحدا حرصا على حياة أبنائكم وصونا لأرضكم.
أيتها الأنظمة العربية الخائنة الذليلة القمعية لا تستحقون من أمتكم غير كلمة واحدة: تبا لكم.
مناضلي حزب الحركة الشعبية
شعبنا في أمتنا العربية والإسلامية:
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية نعلن ونتبني ما يلي:

  • وقوفنا مع المقاومة والمجاهدين بكل ما نستطيع الآن وغدا وفي كل حين.
  • قناعتنا الثابتة أن بندقية المجاهدين المقاومين واحدة لا فرق بينها في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران.
  • أن من لم يقف مع المجاهدين المقاومين في فلسطين ولبنان ومع ظهرهم وسندهم في إيران ولو بأضعف الإيمان فهو خائن لشعبه وأمته ودينه.
  • نطالب بتشكيل جبهة شعبية علي امتداد الوطن العربي والإسلامي داعمة ومناصرة للمجاهدين المقاومين ، قادرة علي الضغط عبر المظاهرات والمسيرات والإعتصامات اليومية علي كل سفارات الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة العرب الذليلة من أجل فك حصار التجويع والتهجير والقتل عن أهلنا في فلسطين ولبنان.
  • نبارك ونعتز بطريق الشهادة المنير الساطع الذي عمده شهداء الإيمان والحق والشرف والعدل منذ أن قالوا في وجه الغاصب المحتل: لا صلح لا مفاوضة لا استسلام
    طريقا سار عليه من ضمن كوكبة الشهداء البررة جمال عبد الناصر وهنية ونصر الله والسنوار .
  • نؤمن بأن طريق معركة التحرير و التخلص من العبودية والقهر قد دشن معبدا بدم الشهداء وصبر وبسالة المقاومين المجاهدين والتفافنا جميعا حول هذه المقاومة دعما بالنفس والمال والكلمة والموقف.
    ونعلن أخيرا أن التاريخ سطر في كل عصوره أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
    وإنه لجهاد نصر أو استشهاد .
    (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
    حزب الحركة الشعبية التقدمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى