“جيش” الاحتلال يعترف بمقتل 5 جنود جدد في معارك جنوبي لبنان
أقرّ “جيش” الاحتلال الصهيوني ، اليوم الجمعة، بمقتل 5 جنود آخرين بينهم ضابطان، مساء أمس، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوفه، في الاشتباكات البرية جنوبي لبنان.
وأعلن “جيش” الاحتلال أنّ من بين القتلى الضابط دان ماوري وهو نائب قائد الكتيبة (89)، والضابط ألون سفراي، بالإضافة إلى 3 جنود، مشيراً إلى أن القتلى الـ 5 هم من لواء المدرعات الثامن- الكتيبة (89).
وإلى جانب هؤلاء القتلى، أصابت نيران المقاومة الإسلامية في لبنان 19 جندياً آخرين من القوة نفسها.
وفي التفاصيل، ذكرت إذاعة “جيش” الاحتلال أنّه عند الساعة 11 من مساء الخميس، أطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ في اتجاه تجمّع لـ “جيش” الكيان داخل قرية في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
وأضافت أنّ أحد صواريخ حزب الله سقط بالقرب من مبنى حيث كانت توجد قوّة من الكتيبة (89)، وكان داخل المبنى مقاتلون من الكتيبة أيضاً، بالإضافة إلى مقاتلين من قافلة لوجستية كانت على وشك مغادرة المكان.
وقالت إذاعة “جيش” العدو إنّه قُتل 5 جنود بينهم ضابطان وجرح 19 آخرون، وُصفت جراح 4 منهم بالخطيرة نتيجة القصف الصاروخي من حزب الله.
وتعليقاً على الحادثة، قالت قناة “كان” الصهيونيةإنّ الحادثة في لبنان استمرت ليلة أمس لساعات طويلة بسبب عدد الإصابات الكبير، وأيضاً بسبب صعوبة إنقاذ المصابين من داخل منطقة القتال.
كذلك، أوضحت أنّ جزء من المصابين أمس في لبنان تم إخلاؤهم بواسطة آليات، وآخرين عبر مروحيات إلى المستشفيات في عملية إنقاذ معقدة من داخل منطقة القتال، لافتةً إلى أن الحادثة نتجت عن نيران أطلقت من بعيد، بحيث جرى إطلاق صاروخ منحني المسار وتسبب بأضرار كبيرة جداً وعدد إصابات كبير جداً.
وبالاعترافات الجديدة، يكون “الجيش” قد اعترف بمقتل 10 جنود، وإصابة 56 آخرين، بنيران المقاومة الإسلامية في لبنان، خلال الساعات الـ 24 الماضية.